bloggers
مشكلتنا... في قلوبنا
سألني صديق أجنبي عن مشكلة الكويت الحالية، فخلال ثلاث سنوات لدينا خمس حكومات وثلاثة مجالس وأكثر من تغيير وزاري واستجوابات... وتعطل التنمية والرجوع الى الخلف دوماً.لم أعرف بماذا أرد فقد اكتفيت بالابتسام... لكن جال تفكيري بعيداً... لقد كنا نرى أن المشاكل تكون غالباً بعلاقات شخصية وتتطور لتصبح السياسة مسرحاً للخلاف الشخصي... رغم أننا ندعي أننا دولة مؤسسات وليس دولة أشخاص.نرى في المصيبة الكبيرة هي علاقة النواب بعضهم ببعض... فالعم أحمد السعدون يقاطع مؤسسة الرئاسة طالما كانت بيد الخرافي... والخرافي يحارب رئيس الوزراء لخلافات شخصية معه... والوزراء كل واحد يحفر للثاني... والنواب أغلبهم تهمهم مصالح انتخابية لها علاقة بوجودهم المباشر في المجلس.فأبناء القبائل الملتزمون دينياً... يعصون قانون تجريم الانتخابات الفرعية ويخوضون الانتخابات الفرعية بعصيان واضح لولي الأمر لمصالح انتخابية ضيقةفريج بوصالحhttp://kuwaitspeaker.blogspot.comكائن اسمه الحبتضيء عريهابنجوم ورقيّةكالتي في دفاتر الأطفال.بنت ليل...زهرة إلكترونيّة:تتنهّد."لو يضمّني كتاب"...كلما حطّ على كتفه طائر، تذكّر الشجرة التي كأنها.مقعد منسيّ في حديقة... في الدمعةسمكةتذرف.البحر...نغمة تعاتب الناي."لمَ لمْ تتركني مع العصفور؟"...زجاجة فارغةآنية زهرتهزهرة مرمية.في كوم قمامة...تعلم الرقصلقطتهاخلف النافذة:كلب ينبح."وأنا"؟مفاهيم يجب أن تـُصحح عن العلمانيةفي فكرنا العربي الحديث ثمة مفاهيم مظلومة، أصابها سوء الفهم فظلمت، أو حُسن الفهم فظلمت، أو أصابها عنت معتنقيها أو سذاجتهم فلم تسلم من الظلم. إن العلمانية ظلمت عندنا. فقد ظلمها سوء الفهم من جهة، لأن الكثيرين من متوسطي الثقافة والمعرفة، وجمهور الناس الأوسع، ألصقوا بها الكثير مما لا يدخل في صلبها ولا يشكل روحها الحية، فاعتقدوا أنها الحاد ينكر الله ويتنكّر للأديان، ويبدو أننا لا بد أن نعود إلى الفكرة العلمانية بين فترة وأخرى لنقول إنها لا تعني الإلحاد أو محاربة الدين، وأن أهم ما تتسم به هو تحكيم العقل وجعله دليلاً في فهم الواقع والبحث عن حلول لمشكلاته، وفصل الدين عن السياسة إجلالاً للدين وحفظاً لقداسته ورفعاً له عن ميكافيلية السياسة وذرائعيتها.وظلمها حسن الفهم، فقد أدرك من يتضررون منها، أي أصحاب النفوذ في مجتمع العلاقات الإقطاعية والتقسيمات العشائرية والعائلية والطائفية، الذين جعلتهم هذه العلاقات زعماء راسخين يتوارثون الزعامة توارث الأملاك الشخصية، أدركوا العلمانية على حقيقتها، بوصفها خلاصاً للمجتمع من ذلك الإرث المتخلّف، وكسراً للتقاليد.فـرنـاسhttp://fernas.blog.com