الجمعية النسائية تدعو إلى حماية الدستور صوناً للديمقراطية

نشر في 23-11-2008 | 00:00
آخر تحديث 23-11-2008 | 00:00
No Image Caption
اكدت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية أنها تؤمن بالسعي الحثيث نحو تحقيق الامن والاستقرار لابناء المجتمع كافة، لما يشكله ذلك من اساس حقيقي ومتين للتنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي.

وأوضحت الجمعية، عبر بيان اصدرته امس، أن «الجمعية كانت ومازالت شريكا حقيقيا لغيرها من الوطنيين المخلصين وجمعيات النفع العام في الدفاع عن كل ما من شأنه تحقيق الاستقرار بكل انواعه لجميع افراد المجتمع».

وبينت الجمعية من خلال البيان أنه «انطلاقا من ذلك الموقف الدائم والمؤسس ترى الجمعية ان الواجب يحتم عليها التصدي لما يجري على الساحة من محاولات مشبوهة تهدف الى تحجيم الديمقراطية، والالتفاف على المؤسسات التشريعية بإقناع ابناء المجتمع بأن الديمقراطية كانت عاملا معوقا في سبيل تحقيق امنه وتنميته واستقراره، ومن ثم ايصاله الى حالة من الاحباط واليأس تجعل من الغاء او تعليق مجلس الامة مخرجا للبلاد من ازماتها المتكررة»، مشيرة الى ان «الجمعية الثقافية التي راعها هذا النهج المخيف والمدمر لترى أن عدم الايمان بالديمقراطية وإفراغها من محتواها هو السبب الحقيقي لما نعانيه منذ فترة من العيش في حلقة مفرغة، والمراقب للامر يدرك أنه لا سقف لتطلعات تلك الحركات المشبوهة، التي وصل الامر بها الى التطاول على الدستور والمطالبة بتعليق العمل به، متناسية انه اي «الدستور» لم يكن هبة او منحة بل انجاز تحقق بتضافر جهود الشعب وقيادته، «فالدستور» كان ولا يزال صونا لحقوقنا وسورا لوحدتنا الوطنية وبوصلة قادتنا الى بر الأمان في احلك الظروف والازمات التي مررنا بها، فلنحافظ على الديمقراطية ولنحمِ الدستور».

back to top