3 مرشحين ينضمون إلى ركب انتخابات البلدي التكميلية في اليوم السادس مجموعهم بلغ 23 منذ فتح باب التسجيل

نشر في 14-10-2008 | 00:00
آخر تحديث 14-10-2008 | 00:00
No Image Caption
تقدم أمس الاثنين ثلاثة مرشحين بأوراقهم للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي عن الدائرة الثامنة «الصليبيخات» ليصل اجمالي المرشحين إلى 23 مرشحا منذ فتح باب التسجيل.

أعلنت ادارة شؤون الانتخابات بوزارة الداخلية يوم أمس عن تقدم ثلاثة مرشحين بأوراقهم للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي عن الدائرة الثامنة «الصليبيخات»، وكان المرشحين الثلاثة هم حسن فهيد مفرج مجبل العنزي ومحمد شعبان اكبر قاسم ونواف ضيدان بندر جفران الشمري، وتأتي الانتخابات بعد خلو مقعد العضو السابق عسكر العنزي، بعد فوزه بعضوية مجلس الامة بناء على حكم المحكمة الدستورية، وحدد الـ17 اكتوبر الجاري كآخر موعد للتسجيل للانتخابات التكميلية، التي ستجرى في الخامس من نوفمبر المقبل، حسب القرار الوزاري 2443 لسنة 2008، بدعوة الناخبين الى الانتخابات التكميلية في الدائرة الانتخابية الثامنة الصليبيخات.

من جهته، أكد مرشح الدائرة الثامنة للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي حسن فهيد العنزي ان الهدف من خوض غمار الانتخابات ما هو إلا خدمة لابناء الدائرة الثامنة، وشغل المقعد الشاغر للنائب عسكر العنزي، مشيرا إلى ان الدائرة مازالت تحتاج إلى الكثير من الأمور التي توفر راحة المواطن من خدمات ومرافق عامة في مختلف المناطق.

ولفت العنزي الى ان من أبرز اهتماماته استملاك بيوت التركيب في منطقة الصليبيخات، اضافة إلى الاهتمام بالواجهة البحرية التي ناقشها المجلس البلدي في السابق، والتي تمتد من منطقة الصليبيخات إلى الجهراء والتي تعتبر بمنزلة المتنفس الوحيد لأبناء الدائرة، وتعديل قانون البلدي الذي مازال ينقصه الكثير لاعادة هيبة المجلس البلدي، واعطاء صلاحيات اكثر لأعضائه لانهم ذوو مهنة واختصاص، موضحا ان هناك قيودا كثيرة لا تسعف الاعضاء على اتخاذ القرارات الخاصة في اهم المشاريع.

من جهته، ذكر المرشح محمد شعبان ان منطقة الصليبيخات بحاجة إلى العديد من الخدمات التي يحتاج إليها المواطن في الدائرة الثامنة، ومازال الأهالي يفتقرون اليها قائلا «لم يطرأ اي تغيير على المنطقة منذ نشأتها»، لافتا الى أن البنية التحتية مازالت متهالكة، وهي العائق الاول للمشاريع الكبيرة.

وأوضح ان من أهم المشاكل التي يعانيها أهالي الصليبيخات وجود مضخة المياه التي أصبحت تشكل خطرا فادحا بسبب التناكر التي لا تبالي بأرواح المواطنين لاسيما أن الفترة الحالية أشد خطورة بسبب المدارس.

ومن جانبه، قال المرشح نواف ضيدان الشمري انه من الواجب ان يجتهد من يحالفه الحظ في الوصول إلى المجلس البلدي وان يفعل القوانين للاسراع في وجود الواجهة البحرية لاهالي الصليبيخات والجهراء على ارض الواقع، مبينا أن هناك الكثير من المشاريع التي أقرها المجلس إلا انها مازالت تحت الدراسة متسائلا هل هناك دراسة تتجاوز عشرات السنين.

وأكد الشمري ان من أولوياته الحد من الزحمة المرورية وايجاد حلول لمداخل ومخارج المناطق في الدائرة الثامنة وتحويل اغلب الاشارات الى دوارات وذلك للتقليل من الاختناقات المرورية.

وطالب الشمري بتحرير اراضي الدولة وايجاد آلية لحل القضية الاسكانية التي مازال يعانيها المواطن إلى الان، حيث اصبحت هاجس اهالي الدائرة، مشيرا إلى اننا بحاجة إلى مدن سكنية وطبية وترفيهية، مؤكدا أن الكويت ليست اقل شأنا من الدول الاخرى، مبينا ان المال والقانون والفكر امور متوافرة لدينا، متسائلا ما المانع من مواكبة الدول الشقيقة كدبي وقطر.

back to top