صوفيا المريخ: لبنان بوابتي الى النجوميَّة

نشر في 01-07-2008 | 00:01
آخر تحديث 01-07-2008 | 00:01
صوفيا المريخ فنانة مغربية حصدت الشهرة من خلال «ستار اكاديمي». قدمت ألبومها الأول «كلمة حب»

مرفقاً بكليبين، حمل الأول عنوان «كلمة حب» وحصد نجاحاً كبيراً، والثاني «بحب فيك» من إخراج رنده علم.

ماذا تقول صوفيا عن عملها الغنائي الأول وعن اختيارها لبنان مركز انطلاقها باتجاه العالم العربي؟

قال البعض أن كليبك الأخير «بحب فيك» حمل شيئاً من الجرأة.

يختلف «بحب فيك» من إخراج رنده علم عن كليب «كلمة حب» مع المخرجة ليلى كنعان الذي ظهرت فيه فتاةً رومانسية ناعمة تشبه الفراشة، لذلك قيل إن «بحب فيك» كان جريئاً، وهو علامة جيدة لأن العمل الفني الذي يمر مرور الكرام ولا يثير أي نقاش يضر بصاحبه أكثر مما ينفعه.

لماذا اخترت الإستقرار في لبنان؟

لبنان بالنسبة الي هو المكان الصحيح والأساسي للإنطلاق، أما إقامتي فموزعة بين لبنان والمغرب، وأتردد الى القاهرة باستمرار لسماع الأغاني تحضيراً لألبومي المقبل.

أثبتت التجربة أن لبنان يشكل الانطلاقة الأهم لأي فنان يطمح الى الشهرة في العالم العربي، أما المغرب فهو وطني الأم وأزوره باستمرار للقاء الأهل والأصدقاء.

تعيشين بمفردك في لبنان، ألا تعانين من الوحدة؟

لدي أصدقاء كثر في لبنان، هذا لا يعني أنني لا أشعر بحاجة ملحة إلى وجود أهلي، خصوصاً عندما أكون على عتبة اتخاذ قرار ما. نحن على اتصال مستمر، ما يعوض عدم وجودهما الى جانبي.

مع انهما تطلقا؟

عندما طلقا كنت صغيرة، لهذا لم يشكل انفصالهما اية عقدة في حياتي، خصوصاً أنهما ما زالا صديقين.

صوفيا المريخ وبشار الشطي عنوان قصة لم يكتب لها النجاح؟

مللت الحديث عن هذه القصة، وكل ما أستطيع قوله إن ما جرى بيني وبين بشار هو ما شاهدتموه على الشاشة لا أكثر ولا أقل، تحول الاستلطاف الى صداقة ما زالت مستمرة، وليس بيني وبينه فحسب إنما مع طلاب الأكاديمية كلهم أيضاً.

والموزع ميشال فاضل؟

هو صديق ومستشار فني في الوقت نفسه، أستشيره في أعمالي الفنية، وهذا ما فعلته في ألبومي الأول وما سأفعله في ألبومي الثاني، وليس صحيحاً ما أشيع عن علاقة عاطفية بيننا.

من تعتقدين أنه وراء إطلاق مثل تلك الإشاعات؟

لا أدري، لكن بالتأكيد هم أشخاص لا يملكون شيئاً في حياتهم سوى إطلاق الإشاعات، شخصياً لا أضيِّع وقتي بالاستماع إليها أو مجرد الرد، لدي الكثير لأفعله، في المقدمة الاهتمام بمستقبلي الفني.

كرِّمت في المغرب أخيراً، من قبل الملك محمد السادس، ألم يكن هذا التكريم مبكراً، وأنت ما زلت، كما تقولين، في بداية الطريق؟

لم يكن التكريم لي وحدي إنما لمجموعة من الفنانين المغاربة الذين رفعوا اسم المغرب عالياً في سماء الفن، بعدما حصدت أغنية «بزاف بزاف» من ألبوم «كلمة حب»، وهي من اللون المغربي، نجاحا كبيرا في دول المغرب العربي. كان لي شرف المثول في حضرة جلالة الملك، بالإضافة الى اختياري الشخصية الفنية الأبرز لعام 2007 على الموقع الالكتروني «الرأي»، بحسب تصويت الجمهور، وهو الموقع نفسه الذي تم فيه اختيار جلالته، الشخصية السياسية لعام 2007.

تطمح فنانات كثيرات في دول المغرب العربي الى دخول عالم السينما، أين أنت من الشاشة الكبيرة؟

مثلت في ما مضى مع صوفيا لورين وأعتقد أن من مثَّل الى جانب فنانة عالمية من وزن لورين لن تكون لديه أحلام سينمائية كثيرة.

هل يعني هذا أن ليس ثمة ممثلون عرب تطمحين الى الوقوف الى جانبهم؟

على العكس، أطمح الى الوقوف الى جانب كثيرين من بينهم عادل امام، نور الشريف، محمود عبد العزيز، أحمد السقا وأحمد عز...

بما أنك تعيشين بمفردك في لبنان، ألا يرهقك الشعور بالمسوؤلية؟

أحب متابعة أموري لوحدي. صحيح أن لدي ادارة أعمال تهتم بشؤوني الفنية، لكني أحب متابعة كل شيء وبالتفصيل الممل، لا أحب أن تسير الأمور من دون علمي ومعرفتي ومتابعتي، هذا جزء من شخصيتي.

«ميلودي» هي الشركة المنتجة لأعمالك، كيف تقيمين العلاقة بينكما؟

جيدة جداً، في النهاية يحكم العلاقة بين شركة الإنتاج والفنان معياران: قدرة الفنان على النجاح والإستمرارية، وقدرة شركة الإنتاج على تلبية طموحاته.

لكن يشيع البعض أن «ميلودي» شركة تتبنى أصواتاً لا يصلح اطلاق لقب فنان عليها؟

ثمة فرق بين الفنانين الذين تنتج لهم «ميلودي» وآخرين يعرضون أعمالهم عبر شاشاتها، والفنانون التي تنتج الشركة أعمالهم هم قلة.

هل ثمة صداقات لك في الوسط الفني؟

طبعاً، وفي طليعتهم الفنانة الكبيرة سميرة سعيد.

ما هو سر الشعبية الكبيرة التي تتمتعين بها، خصوصاً في صفوف الشباب؟

عفويتي وطبيعيتي، لا أرتدي الأقنعة وهو أمر مهم جداً بالنسبة الى الناس، فكما شاهدوني وتابعوني في بداياتي يرونني في مقابلاتي التلفزيونية او حفلاتي، وأعتقد أن شعبيتي ليست بين صفوف الشباب فحسب، إنما تمتد الى الشرائح كافة من كبار وصغار ومراهقين ونساء ورجال.

هل يمكن أن تعتزل صوفيا الفن من أجل رجل؟

لا يمكن أن أرتبط بأي رجل من دون حب. أما مسألة الإعتزال فليست واردة إطلاقاً، طالما أنني لم أجد الرجل الذي يمكن أن أعتزل الفن من أجله.

تبحثين عنه؟

يأتي الحب فجأة ومن دون مقدمات ولا نبحث عنه. أنشغل راهناً بفني وليس بالبحث عن الحب، خصوصاً أنني أستعد لتصوير كليبي الثالث من البوم «كلمة حب».

ما هي هواياتك بعيداً عن الفن؟

ممارسة الرياضة، لكني توقفت عنها بسبب فقداني وزناً كبيرا. كذلك اقرأ باستمرار، وأتلقى دروساً لأتقن اللهجة اللبنانية مئة في المئة.

ماذا تقرأين؟

قراءاتي متنوعة تتراوح بين الروايات ومجلات الفن والموضة.

هل أنت قلقة دائماً؟

أنا من النوع الطموح الذي لا يخلو طموحه من القلق.

ما هي مشاريعك المقبلة؟

حفلات كثيرة خلال الصيف تشمل دول المغرب العربي، الاردن، فلسطين، لبنان، مصر وسورية بالإضافة الى استمرار الجولة الترويجية للألبوم.

back to top