منال الصقر: التصفيات الأولية لمسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم تبدأ 10 الجاري
أعلنت مدير الصندوق الوقفي للقرآن الكريم وعلومه في الأمانة العامة للأوقاف منال عبدالله الصقر نهاية فترة التسجيل للاشتراك في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الثالثة عشرة، ولفتت إلى ان عدد المشاركين في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده السابقة تخطى الثلاثة آلاف مشارك ومشاركة، وينتظر زيادة ذلك العدد هذا العام.وقالت الصقر، في تصريحها، إن الزيادة السنوية في عدد المشاركين في هذه المسابقة ينم عن روح إيمانية تغمر قلوب المشاركين والمشاركات، كما أنها دليل على الاهتمام الذي يحظى به حفظ القرآن الكريم من ابناء الكويت ذكورا واناثا.
وأوضحت الصقر ان التصفيات الاولية للمسابقة ستبدأ اعتبارا من الأحد الموافق 10 حتى 21 مايو الجاري، داعية المشاركين والمشاركات في المسابقة الى ضرورة الاستعداد للاشتراك في التصفيات الأولية التي يتخللها عادة جو من المنافسة يساهم في خلق جيل يحمل الكتاب الكريم، وقادر على تمثيل الكويت مستقبلاً في المسابقات العالمية التي تجري في هذا الاطار.كما أكدت الصقر أن إقامة مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده منذ سنوات تحت رعاية أبوية سامية من حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح -حفظه الله ورعاه- تأتي بهدف الاهتمام بكتاب الله الكريم والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره وتشجيع الاقبال عليه، حفظاً وعناية وتدبراً، والاسهام في الجهود المبذولة في تعلم القرآن الكريم وإبراز دور الشباب الكويتيين في حفظ القرآن الكريم وعلومه واستثمار مناسبة المسابقة لإيجاد روح المنافسة الشريفة بين الناشئة، مؤكدة أن العناية بكتاب الله عز وجل فطرة اقبل عليها اهل الكويت الكرام، اذ حُفظت الكويت من كل مكروه بحفظ كتاب الله.كما أكدت الصقر دور الأسرة في تشجيع الابناء على حفظ كتاب الله، وتضافر كل الجهود للعمل على توعية الشباب وتحصينهم بالقرآن، مشيرة الى ان حصول الفائزين والفائزات على ما وصلوا اليه في مسابقات الكويت الكبرى السابقة، التي نظمت على مستوى الكويت، دليل واضح على مدى الرعاية التي حظوا بها من قبل اولياء امورهم، الذين استطاعوا أن يحسنوا توجيههم نحو حفظ كتاب الله وتدبره، كما يعد برهانا على الرعاية والتحفيز نحو تعهد كتاب الله وغرسه في نفوسهم والمثابرة على متابعة حفظه. واضافت الصقر ان المسابقة تثبت بوضوح مدى رعايتها وحرصها على ان تبني جيلا واعيا يؤمن بما تزخر به هذه البلاد من قيم عالية، ليستطيع من خلالها الصمود بقوة امام جميع الظروف والمستجدات.