بهاتيا: نشكر للكويت منحها الرعاية والعطف للجالية الهندية

أكد القائم بالاعمال الهندي لدى دولة الكويت دينيش بهاتيا أمس ان العلاقات بين الهند والكويت تاريخية ومتجذرة، وتطورت الى شراكة شاملة ومتعددة الابعاد، وتعتمد على التعاون والاحترام والمصالح المشتركة. وقال بهاتيا في بيان بمناسبة الذكرى الـ59 لتأسيس الهند ان العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين «تعود الى القرن الـ19 عندما كانت التجارة تسير بصورة رئيسية عبر البحر وعلى ظهر سفن البوم الكويتية ذات الصناعة اليدوية التي كانت تمخر عباب البحار»، معربا عن شكره وتقديره لسمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، ولحكومة وشعب دولة الكويت لمنحهم الرعاية والعطف للجالية الهندية. وأوضح أن «روابط التجارة التاريخية والإخاء الثقافي ووجود جالية هندية كبيرة بدولة الكويت كلها عوامل ساهمت في تعميق العلاقات لما فيه مصلحة البلدين»، مضيفا ان «الهند وهي تحتفل بذكرى تأسيسها تؤكد مرة أخرى التزامها توسيع وتعميق علاقات الصداقة التاريخية والحميمة مع الكويت». وذكر ان الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الأمير الى الهند في يونيو عام 2006 أعطت دفعة كبيرة للشراكة الثنائية، مضيفا ان البلدين عقدا في نوفمبر 2006 جلسة عمل للجنة الوزارية الهندية- الكويتية المشتركة حول التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي بدولة الكويت، وجلسة اخرى في يوليو 2008 بنيودلهي، وقد تم في هاتين الجلستين التعرف على عدة مجالات لتوسيع آفاق التعاون.

وبيّن أن مثل هذه الفعاليات التي تمت على مستوى رفيع خلقت بيئة وفرصا اكبر للتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين، الأمر الذي من شأنه تنويع واثراء الروابط الثنائية، مضيفا ان الهند قطعت شوطا طويلا في الاعوام الـ62 الماضية لاكتساب موقع لائق في العالم.