هايف: لو تجمعت القبيلة لحدثت أمور لا تُحمد عقباها

نشر في 17-04-2009 | 00:01
آخر تحديث 17-04-2009 | 00:01
النامي: «الداخلية» جبانة
في ردة الفعل على أحداث تطبيق الأجهزة الأمنية لأمر النيابة العامة بضبط وإحضار النائب السابق ضيف الله بورمية، اعتبر مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق محمد هايف المطيري قرار بورمية بالذهاب لمبنى أمن الدولة بأنه حكيم "وإلا لكان تجمّع المزيد من أبناء القبيلة من شأنه أن يخلف أموراً لا تحمد عقباها".

أمّا النائب الأسبق حسين مزيد، فوصف إجراء وزارة الداخلية بمحاصرة منزل بورمية بأنه "إجراء غير حضاري ولا يتم إلا في الدول البوليسية"، معتبراً أن هذا الأمر"مأخذ على وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد".

وعلى صعيد الانتخابات الفرعية، فقد بدأ فصل جديد في الدائرة الخامسة بعد أن انتهت غالبية قبائلها من الانتخابات الفرعية التي اسفرت عن تحديد ممثليها الذين سيخوضون انتخابات "أمة 2009"، إذ باشر هؤلاء بتحركات محمومة لتشكيل قوائم موحدة يمكنها منافسة قائمتي العوازم والعجمان.

الى ذلك، أرجأت قبيلة الرشايدة فرعيتها الى 25 الجاري الذي يصادف الموعد النهائي لإغلاق باب الترشح لانتخابات "أمة 2009" للتحقق من جدية المرشحين في خوض الانتخابات. وأكدت مصادر مطلعة أن قبيلة مطير في الدائرة الرابعة وقبيلة العجمان في الدائرة الخامسة ستجريان فرعياتهما غداً السبت بعد ان أكملتا جميع استعداداتهما لذلك وسط اطمئنان كامل الى عدم وجود اعتقالات أو مداهمات أمنية.

في موازاة ذلك، أكد مقربون من المرشح خالد الطاحوس المحتجز على ذمة قضايا أمن دولة منذ أسبوع في اتصال هاتفي أن "الطاحوس سيخوض فرعية العجمان"، مشيرين الى أنه "في حال فوزه واستمرار حجزه، لحين إغلاق باب تسجيل المرشحين لخوض الانتخابات العامة في 25 الشهر الجاري، فإنه سيعلن عن انسحابه".

وعلق المرشحان نامي النامي ومنصور المحارب على الانتخابات الفرعية التي جرت أمس الأول، إذ وصف النامي وزارة الداخلية بأنها "جبانة". وأوضح: "الداخلية خافت محاربة الفرعيات، ولم نر أي إجراءات فعلية قامت بها"، فيما قال المحارب أن ما حدث من انتخابات فرعية "أمر مخزٍ وسلبي"، معتبراً أن سكوت الداخلية "تدشين لعهد جديد من اختراق القوانين والتعدي عليها".

back to top