المواصلات : تأهيل وتركيب وصيانة الدلائل الملاحية بقيمة 591 ألف دينار التركيت: المشروع يشمل تقديم مختلف الخدمات البحرية المهمة

نشر في 28-05-2008 | 00:00

الوكيل المساعد لقطاع النقل والخدمات المساندة في وزارة المواصلات، يؤكد أن الوزارة بصدد توقيع اتفاقية مع إحدى الشركات المعنية بتركيب وصيانة الدلائل البحرية، خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن قيمة العقد 591 ألف دينار كويتي.

أكد الوكيل المساعد لقطاع النقل والخدمات المساندة في وزارة المواصلات نبيل التركيت «أن الوزارة بصدد توقيع عقد مع شركة الصباح البحرية، وهي شركة تعنى بتوريد وتركيب وصيانة وتأهيل الدلائل الملاحية، للقيام بهذه الأعمال في المياه الاقليمية الكويتية خلال الفترة القليلة المقبلة، خصوصا أن الاتفاق بين الطرفين تم بعد ترسية مناقصة أعلن عنها سابقا»، موضحا «أن توقيع العقد يتم بعد تنقية بعض البنود التي طلبت الوزارة ضرورة تعديلها، علما بأن قيمة العقد تبلغ 591 ألف دينار كويتي ولمدة سنتين».

وأضاف التركيت في الاجتماع التنسيقي الذي عقد صباح أمس بحضور وكيل الوزارة المساعد لقطاع التخطيط د.وليد النجار وممثل شركة الصباح البحرية «أن هذا العقد يمثل أهمية كبيرة جدا للمسؤولين في الوزارة، إذ يشمل تقديم مختلف الخدمات البحرية لروّاد البحر من خلال أعمال الصيانة وتركيب أجهزة ودلائل ملاحية بحرية، إذ أن الموجود حاليا من الدلائل البحرية يبلغ 116 دليلا بحريا فقط، على أن يتم تركيب 15 دليلا آخر في مناطق مختلفة حسب طلب الجهات الأمنية، وكذلك تلبية لمتطلبات بعض المواطنين من هواة (الحداق)»، لافتا «إلى أن اجراءات تنفيذ العقد بين الوزارة والشركة تسير في الاتجاه الصحيح، ومن المتوقع أن يتم ابرام العقد بشكل رسمي خلال الفترة القليلة القادمة».
من جانبه، أكد العضو المنتدب لشركة الصباح البحرية شادي سمارة «أن هناك تعاونا مثمرا بين الشركة ووزارة المواصلات منذ عام 1984، من خلال عدة مشاريع تختص بالدلائل البحرية، وهذا العقد يمثل استمرارية لهذا التعاون البناء»، مشيرا «إلى أن الشركة على استعداد تام لتعديل كل الملاحظات والنقاط التي طلبت الوزارة تصحيحها، علما بأن العقد سيشمل تركيب نظام المراقبة عن بعد، وهذا يطبق لأول مرة في دولة الكويت، بالإضافة إلى وجود بعض البنود الأخرى التي تهدف إلى تبادل الخبرات بين الطرفين في هذا المجال، ومنها تدريب عدد من الموظفين في وزارة المواصلات لمدة أسبوع في مقر الشركة المصنعة في لندن، ثم إرسالهم إلى مصر لتدريبهم على تطبيق النظام واكتساب الخبرة العملية الفعلية هناك».