الداخلية تستحدث جهازاً لتحصيل المخالفات آلياً وُضِع في المطار والجمعيات والأسواق... وسيدخل الخدمة قريباً
في إطار سعيها إلى تسهيل إنهاء معملات المراجعين لجأت وزارة الداخلية إلى جهاز حديث يشبة ماكينة الصرف النقدي الآلية يقوم عبره المخالف بسداد قيمة المخالفات بلا تعطيل، سيدخل الخدمة قريباً.
في خطوة مواكبة لما تهدف إليه وزارة الداخلية من تطوير العمل وإدخال كل منتجات التكنولوجيا الحديثة إلى دورة العمل بها استحدثت الوزارة جهازا جديدا لتحصيل المخالفات المرورية والمخالفات التابعة للجوازات والهجرة من دون حضور المخالف الى المراكز التابعة لها المخالفة، إذ سيوضع هذا الجهاز في المطار والجمعيات والاماكن العامة تسهيلا على المواطنين والمقيمن وتوفيرا للوقت والمجهود المستنفد في تسديد تلك المخالفات.وكانت الوزارة بعد اجتماع بين القيادات الامنية قررت استخدام هذا الجهاز لتخفيف الأعباء على الناس، بعد ان كان في السابق يتم دفع المخالفات في مراكز الخدمة والادارات وهو ما يسبب ازدحام اماكن التحصيل فيها بالمراجعين، وتقرر وضعه في اماكن مختلفة، مع مراعاة وضع جهازين في المطار أحدهما في صالة «القادمون» والاخر في صالة «المغادرون» وتم وضعه بالفعل في بعض الجمعيات والاسواق التجارية، وسيدخل الخدمة الفعلية قريبا بعد توصيله بجهاز التحصيل الالي التابع لها. يذكر أن الجهاز الذي وضع في صالة «القادمون» بالمطار عرض الكثير من المواطنين لمواقف فكاهية منها ما حدث مع احد المواطنين وهو في العقد الثاني من عمره حين أراد الاستعلام عن مخالفاته فقام بوضع بطاقته المدنية داخل المكان المخصص لوضع البطاقة الائتمانية، ظنا منه أن الاستعلام يتم عن طريق البطاقة لا عن طريق الرقم المدني إلا أن احد رجال امن المطار شاهده ليتوجه نحوه ويقوم بسحب البطاقة من الجهاز ويخبره بالطريقة الصحيحة لاستخدامه.موقف آخر وقع لسيدة مصرية حينما حاولت استخدام الجهاز ولم تستطع لانه لم يدخل الخدمة بعد، إذ قامت بوضع بطاقتها الائتمانية داخله وانتظرت التعليمات التي اعتقدت أنه سيطلقها، وتصادف ذلك مع مرور أحد الضباط الذي اخبرها ان الجهاز لم يتم تشغيله بعد، لتبلغه انها قامت بوضع بطاقتها الائتمانية فيه، مما أدى إلى أن يمضي الضابط وقتا طويلا في محاولة استرجاع البطاقة، وبعد محاولات عديدة تمكن من إخراجها وتسليمها لها.