الاطمئنان إلى جاهزية المدارس للعام الجديد يسود الأجواء بعد جولات لمديري المناطق رغم الصوم والرطوبة نسبة الحضور وصلت إلى 94%
ساد الاطمئنان لدى مديري المناطق التعليمية إلا أن الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد في مستواها المطلوب بعد جولات قاموا بها في عدد من المدارس ورياض الأطفال.يواصل مديرو المناطق التعليمية في وزارة التربية جولاتهم التفقدية في المدارس بهدف التأكد من الجاهزية التامة واكتشاف النواقص وسدها حسب توصيات وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح، فقد قامت مديرة منطقة مبارك الكبير التعليمية بدرية الخالدي بجولة على مجموعة من مدارس رياض الأطفال في منطقة مبارك الكبير التعليمية، حيث قامت بزيارة روضة الصباح في منطقة صباح السالم وروضة الأصيل في منطقة القرين للاطلاع على استعداداتها لاستقبال مرتاديها في أول يوم دراسي.
ووصفت الخالدي استعداد روضة الصباح لاستقبال الاطفال بأنه «استعداد طيب من قبل مديرة المدرسة والمديرات المساعدات والمعلمات حيث تم المرور على الفصول وكان هناك حضور جيد من قبل الأطفال بالنسبة للمستوى الثاني وكانت هناك مشاركة من قبل أطفال المستوى الأول مع أولياء أمورهم من خلال القيام بالأنشطة المختلفة التي تدل على مجهود طيب من قبل المعلمات».أنشطة هادفةأما في الجولة الثانية التي كانت في روضة الأصيل فذكرت الخالدي أنها قامت بالاطلاع على استعدادات المدرسة من خلال مقابلتها مديرة المدرسة منى سالمين، حيث أعدت المدرسة برامج وأنشطة هادفة للأطفال لتحبيبهم في المدرسة، وقالت الخالدي «لاحظت شيئا أسعدني جدا وهو الحضور الكبير والمكثف من الأطفال ومشاركة أولياء أمورهم وكان هناك اندماج من قبل الأطفال مع البرامج والألعاب التي قدمت لهم في النشاط الصباحي».من جهتها قالت مديرة منطقة الفر وانية يسرى العمر عقب الجولة التفقدية «إن المنطقة مع اليوم الأول لدوام رياض الأطفال شكلت فرق عمل للاطلاع على سير العمل فيها وحصر الملاحظات إن وجدت»، معربة عن تفاؤلها باستقرار الأمور خصوصا في ظل استكمال الهيئتين التعليمية والإدارية وحضور المتعلمين في اليوم الأول «فرغم الصوم والرطوبة بلغت نسبة الحضور 90 في المئة ووصلت في بعض المدارس 94 في المئة إلى درجة أن الوجبات الغذائية في مرحلة رياض الأطفال انتهت بالكامل لاكتمال العدد». 35 روضةوأفادت العمر بأن «منطقة الفروانية تضم 35 روضة موزعة على مختلف المناطق وتضم مرحلة رياض الأطفال 26 ألف طفل والعمل يسير على أكمل وجه والمدارس مجهزة بكل المستلزمات التربوية والطاولات والمقاعد الملونة»، مضيفة أن الوزارة «راعت في المدارس الجديدة التي تم إنشاؤها شروط الأمن والسلامة وأنشأت مظلات تغطي الساحات والمختبرات العلمية والمختبرات اللغوية إضافة إلى غرف مجهزة بالمكاتب للمعلمين تضم دورات مياه كما تم إنشاء ورش دراسات عملية تضم كل المعدات الكهربائية وأعمال النجارة وكذك أجهزة رياضية حديثة وغرف تبديل ملابس للطالبات».وعلى صعيد متصل افتتح مدير منطقة الأحمدي التعليمية طلق الهيم مدرسة عزة بنت الحارث ومدرسة محمد عيسي الترمذي، ذاكرا أن «هذا العام يعتبر من أفضل الأعوام فيما يخص الاستعدادات من خلال تجهيز المدارس بالأثاث الطلابي والأجهزة والمختبرات»، مبينا أن «عمل المسؤولين قبل بداية المدارس بأسبوعين قد سهل عملية تجهيز المدارس وترتيبها وتنظيم مختبرات الحاسوب والمختبرات اللغوية وغرف المكتبات وأثاث المعلمين».عمال النظافةوقال الهيم إن «عمال النظافة تمكنوا من تنظيف المدارس وتسليمها للعمل الإداري للمدرسة وتم تشكيل لجان وزعت على اثنتي عشرة منطقة هي المناطق التابعة لمحافظة الأحمدي، وكذلك تم تجهيز مخزن فرعي لمنطقة الأحمدي لسد نواقص الكتب في المدارس وتم توزيع برادات المياه على كل المدارس وتم الانتهاء من أعمال الصيانة الجذرية في 31 يوليو 2008».