التربية تنسق مع الصحة لإدخال العيادات الصحية إلى المدارس الوتيد: خريطة إسرائيل نعلم بها قبل الطباعة وتمت تغطيتها
أعلنت وكيلة وزارة التربية بالإنابة الوكيل المساعد للمناهج مريم الوتيد أن هناك تنسيقا بين وزارتي التربية والصحة في ما يتعلق بإدخال العيادات الصحية إلى المدارس، مشيرة إلى أن «التربية» خاطبت «الصحة» لتوفير جميع المستلزمات للعيادات.وقالت الوتيد، خلال تصريح للصحافيين، إن «الصحة» أبدت تعاونها الكامل مع «التربية»، إلا انها أوضحت للتربية أنها غير قادرة في الوقت الحالي على توفير العدد المطلوب من الممرضين، لاسيما ان الوزارة تعاني عجزا في كوادر الممرضين، مشددة على أن وزارة الصحة ارتأت تأجيل هذا الموضوع لبعض الوقت، وسيتم العمل على توفير العيادات بعد توفير العدد الكافي من كوادر الممرضين.
وثمنت الوتيد جهود وزير الصحة علي البراك في متابعته لهذا الشأن، إضافة إلى حرصه على تلبية جميع المتطلبات التربوية، سواء من جهة التقارير الطبية للمعلمين، وغيرها من الأمور. وتابعت بأن هذا المشروع سيدخل إلى المدارس سواء كان ذلك عاجلاً أم آجلا، بسبب أهمية وجود العيادة الصحية لخدمة ابنائنا الطلبة، مستطردة بأن الوزارة لا تألو جهدا لتوفير كل الأمور التي تعود بالفائدة على طلبتنا.وأوضحت ان هناك حالات تم تحويلها إلى وزيرة التربية للبت فيها، لافتة إلى أن هذه الحالات تتمثل في أطفال تجاوز سنهم سلم الاعمار، ولا يمكن استقبالهم في مدارس التعليم العام، وكذلك لا يمكن استقبالهم في مدارس تعليم الكبار (محو الامية) لاسيما، أن اعمارهم لم تصل إلى السن المطلوبة، وهي الـ12 عاما.وبينت أن أعمار أصحاب هذه الحالات تبلغ التسع سنوات، ولا يمكن الحاقهم بالصف الاول الابتدائي بمدارس الوزارة، مفيدة بأن المرض هو السبب الذي منع أولياء الامور إلحاق أبنائهم بالمدارس.وبشأن وجود خريطة تضم اسم اسرائيل في الكتب الدراسية قالت الوتيد: إن هذه خريطة موجودة في الكتب، ونعلم بها قبل طباعة الكتب، وتمت تغطية الخريطة باستيكر، وإكمال طباعة الكتب بشكل عادي، إلا أن بعض الاشخاص اعترضوا على هذه الاستيكر، مشيرة إلى أن الخريطة لا توضح هذا الأمر نظراً إلى أنها مغطاة بملصق.