ردهات المسا
كذا جيتك مدجّجّ بالألم والخوف والحسرةقبل ما أقدم أوراق الحقيقة طاحت... أسراري
معي أمسي، معي يومي، معي أحلامي لبكرة!معي جرحك من البارح عزفني وقطّع أوتاري أهيم بوسط (ردهات المسا) وأنا أركل النظرةوتدحرج رياح الشوق وآسوق المدى ساري!وأسولف للمباني عن نوافذ خانة الفطرةتعاكس خطوتي، حزني، تراود عفـّة أشعاري ضجيج الصمت يلجمني: يعاتب، يزعل، ويشره!يلبّسني كفن بعدك ويدفني مع أوزارييوقفني الأمل يشكي!! يقول: اليآس في عذره!يوقفني الفرح يبكي!! يقول: الحزن هو ثاريوانا ابلع هالوجوم بغيبتك واتغصب العبرةوأنقع شوفتك ليله واكمد باللقا ناري! وشت بي فرحة البارح وصاحت داخلي زفره!سمع شارع لقانا موعدي وأغتال مشواريرميت الصبح لعيونك وسلّم هالمسا أمرهوبعت النوم من عجزي أدور للسهر شاري طرق برد الشتا عمري وشباكي فتح صدرهوانا ما اعرف مواجيب الدفا وآجمل أعذاريسكنّي البرد واستوطن وعاش بداخلي فترهوانا المنفي على أحدود الشتا آصارع أقداريغديت أتحطب الذكرى سمعتك للدفا نبرهوحس البرد بوجودك وسافر منكسر عاري!أحبك قالها عاشق شعلها وانطفى عمرهأحبك والعذر أني أحبك وأقبل أعذاريأنا ما قلت أحبك موت! أنا ميّت على فكرهأو أني كنت أنا عايش على حبك ولا داري