الملحق الثقافي بلندن: جهود الشعب الكويتي أثمرت تحرير البلاد شارك الدارسين الكويتيين الاحتفال بالعيدين

نشر في 01-03-2009 | 00:00
آخر تحديث 01-03-2009 | 00:00
أعلن الملحق الثقافي الكويتي في لندن د. فايز الظفيري أن المكتب الثقافي وطلبة الكويت بالمملكة المتحدة احتفلوا بالعيد الوطني الـ48 والذكرى الثامنة عشرة للتحرير، مؤكدا أن إرادة الأمم لا تصدها «متاريس»، ولا يقمعها بطش مهما بلغ جبروت القائمين به، وأن شعب الكويت أكد عبر تاريخه الطويل والحافل بالمآثر والبطولات، أنه شعب فوق الاحتلال وأكبر من الموت.

وأضاف الظفيري أنه «لا بد من العمل الدؤوب من أجل ترسيخ ثقافة السلام والإنتاج بكافّة أنواعه، سواء كان على صعيد المناحي العملية للحياة، أو على صعيد المناحي المتعلّقة بتطوير المجتمع الكويتي اقتصاديا وتنمويا وثقافيا، فالاستقلال الحق ينطوي على معانٍ كثيرة تتجاوز تحرير رقعة الأرض من المستعمر، إلى تحرير رقعة الإنسان أيضا من التبعية، بكافة أنواعها الحضارية المادية وكذلك الحضارية الفكرية والنفسية. فلا بد من دعم وتأسيس دائم للروح الوطنية الكويتية، ولا بد من بذل كل ما هو غالٍ ونفيس لأجل رفعة البلاد وتحقيق مبادئ العدل فيها وبناء مستقبلها الذي يُشَرِّف أبناءها دوما».

واستدعى الملحق الثقافي في هذه المناسبة مآثر الأولين من قياديي هذا الوطن المعطاء، وعدد الأدوار التي قام بها سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه في تحرير الكويت، وما قام به من استنهاض للهمم سواء الكويتية منها أو الاقليمية والعالمية، حيث عمل على حض الدول الشقيقة والصديقة على المشاركة في تحرير أرض الوطن، مشيدا بدور سمو الامير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله طيب الله ثراه في توحيد كلمة المواطنين وتجميع صفوفهم لمواجهة تلك الأزمة.

واستطرد الظفيري بالقول «إن تشخيص الدور الوطني الكبير قام به سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وما أسهم به من حشد وتعبئة للرأي العالمي تجاه قضية الكويت العادلة، كما ربط كل ذلك الدور الكبير للقيادات بالدور الشعبي والوطني الذي قام به كل كويتي غيور بذل روحه وكل نفيس لديه، لأجل تحقيق ذلك النصر المشهود كثمرة لجهود أبناء الكويت أجمعين».

back to top