الشريف: أمانة الأوقاف تعمل وفق رؤية تعتمد على ريادة الفكر لشعيرة الوقف خلال توقيع عقد تنفيذ استراتيجية الأمانة للفترة من 2009 إلى 2013
توقيع عقد تنفيذ استراتيجية الأمانة العامة للأوقاف خلال الفترة من 2009 حتى 2013 يشتمل على خمسة مجالات رئيسية، أبرزها الدعوة إلى الوقف، وإبراز دور الأمانة في تنمية المجتمع، والتعاون الدولي في مجال الوقف.أكد أمين عام الأمانة العامة للأوقاف د. محمد عبدالغفار الشريف «أن رسالة الأمانة العامة للأوقاف خلال الفترة من 2009 حتى 2013 ستستمر في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته المختلفة، من خلال الدعوة إلى الوقف والقيام بكل ما يتعلق بشؤونه، من إدارة أمواله واستثمارها وصرف ريعها في حدود شروط الواقف، وبما يحقق المقاصد الشرعية للوقف»، موضحاً «أن الأمانة العامة تعمل وفق رؤية استراتيجية واضحة المعالم تعتمد على ريادة الفكر والتطبيق المؤسسي لشعيرة الوقف كأداة للتنمية الشاملة محلياً، وكنموذج يُحتذى به عالمياً، بهدف النهوض به داخل الكويت وخارجها في جميع الدول الاسلامية».
وأضاف الشريف في المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح أمس بمناسبة توقيع عقد تنفيذ استراتيجية الأمانة العامة للأوقاف للفترة من 2009 حتى 2013، «أن الأمانة تعمل وفق قيم تعتمد على القيادة الرائدة والمقاصد الشرعية والولاء للفكرة والمؤسسة، وتنمية العاملين، والشراكة مع مختلف المؤسسات الرسمية والتطوعية، واليقين بأهمية التواصل والعمل كفريق واحد، إضافة إلى الإتقان في الانجاز، وذلك لإيماننا بأن التخطيط الاستراتيجي ضروري لكل مؤسسة، خصوصا مع التغيرات السريعة التي تشهدها بيئة العمل داخلياً وخارجياً»، مشيراً إلى «أن الهدف من التخطيط الاستراتيجي هو تحديد التوجهات والبرامج والمشاريع والأنشطة المستقبلية، التي يجب أن تحظى بالاهتمام والأولوية عند صناع القرار في الأمانة العامة للأوقاف، بحيث يتم توجيه الموارد البشرية وغير البشرية نحوها، ونحن نؤكد أن الاستراتيجية الجديدة امتداد لسابقتها، متلافية بعض جوانب القصور التي أظهرها التطبيق في بعض الجوانب التي لم تحدث فيها تغييرات ملموسة، علماً بأن الاستراتيجية تضمنت العديد من النقاط الجديدة التي تناسب التغيرات الحالية والمتوقعة».من جانبها، قالت مديرة إدارة التخطيط والاستشارات الفنية سعاد السهلي «ان عملية التخطيط الاستراتيجي بالنسبة إلى الاستراتيجية الجديدة تنطلق من مرتكزات والتزامات أساسية، أهمها مرسوم إنشاء الأمانة الذي يعبر عن الدور المطلوب من الأمانة، والضوابط الشرعية والمحاسبية التي تخضع لها جميع أنشطة الأمانة، بالإضافة إلى المراجعة العميقة للظروف الداخلية والمستجدات الخارجية، والتقييم الدقيق للاستراتيجية السابقة»، مؤكدة «أنه سيتم بذل جهد كبير من الإدارة لتوفير الدعم المطلوب لإنجاح عملية متابعة تطبيق وتنفيذ الاستراتيجية الجديدة في الأمانة، تمهيداً لإعداد الخطة التشغيلية لعام 2009، علما بأن الأمانة ستعمل وفق هذه الاستراتيجية ضمن عدة مجالات، تتمثل في الدعوة إلى الوقف، وإبراز دور الأمانة في تنمية المجتمع، والاستثمار وتنمية الريع وصرفه في مجالات التنمية.