سداسية مستعارة... إلى محمد الصقر

نشر في 11-06-2008
آخر تحديث 11-06-2008 | 00:00
 نايف الأزيمع لأنك عضو في مجلس الأمة

ولأنك رئيس لجنة الشؤون الخارجية

ولأنك رئيس البرلمان العربي

ولأنك ناشر جريدة «الجريدة»

ولأنك القيادي الوطني الديمقراطي

ولأنك محمد جاسم الصقر

إليك أتحدث ...

كونك تجمع تلك الصفات، والمسميات، والألقاب كلها... يبدو الحديث إليك شاقاً، لكنه عندما يكون شفافاً وصادقاً، فلا تبدو الحواجز، وتتلاشى الصعوبات، وتتقلص المسافات، ويأتيك الحديث من القلب إلى القلب...

فمن جانب التجار الوطنيين، لم يبق من الكبار سوى الذكرى والتاريخ!! حمود الزيد، وعبداللطيف الثنيان، وعبدالعزيز الصقر، وحمود النصف وجاسم الصقر، وغيرهم...

أسماء تكلل تاريخنا بالغار، وأفعال رسمت لنا الانتصار.

للدستور كانوا الحاضنين، وللديمقراطية كانوا الرائدين...

فمن بقي منهم؟! ومَن يمثلهم؟!

ومن جانب التقدميين الديمقراطيين، فمايزال الصوت والصدى...

أطال الله عمر الدكتور أحمد الخطيب، وعلى خطاه عبدالله النيباري، وأعاد لهما ولنا، عز الانتماء الوطني القومي الذي ربيانا عليه سنين...

فلا الطليعة ظلت هي الطليعة، ولا المنبر بقي هو المنبر،

ولم يتبق من يمين أو يسار، ولا مناضلين أو ثوار؟!.

فمن بقي منهم؟! ومن يمثلهم؟!

***

هو التحالف رمز يبقى للأمل

وشبابنا عنوان دايم للعمل

وماعاد داعي «للتحلطم» والزعل

خلوا التحالف يكتب التاريخ وانتو شاهدين

back to top