وزير الداخلية يفوض الرجيب منح من يستحق الإجازات المرضية الطويلة المدى

أعطى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد وكيل الوزارة الفريق أحمد الرجيب صلاحية اعتماد وتوقيع الاجازات المرضية الطويلة المدى لمنتسبي وزارة الداخلية، لتيسير إجراءات العمل.

وكشف مصدر مسؤول لـ«الجريدة» أن وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد أجرى دراسة عن موضوع الاجازات المرضية الطويلة، ومن يحق له كطرف ثان اعتمادها، اذ توصل الوزير من خلال دراسته الى تفويض الوكيل الرجيب بشأن اعتماد الاجازات المرضية الطويلة والموافقة عليها، تحقيقا لمصلحة العمل الامني، وتسييرا لمجريات الامور في الوزارة، فضلا عن كفاءة الوكيل الرجيب العالية في هذا الخصوص.

وبين المصدر أن الاجازات المرضية الطويلة «هي التي تعطى للمرضى من منتسبي الوزارة، الذين يعانون مرضا مزمنا أو تنتج عنه آلام شديدة، بسبب حادث سيارة، أو بأي سبب آخر، يستدعي إخضاعه للعلاج الطويل خارج أو داخل البلاد، سيما أنه يخضع لاجازة طويلة تفوق الأشهر الستة»، مؤكدا أن «هذه الاجازة لا تأتي الا بعد إقرارها من قبل مجلس طبي يقضي بالموافقة عليها، ويعتمدها ويبين أسبابها وكذلك المدة اللازمة التي ستستغرقها، ليتم اعدادها في كشف منتسب الوزارة المستحق لها، وكان في السابق يتم رفعها إلى وزير الداخلية ليعتمدها»، مبينا أنه «في السابق كانت تقتصر الموافقة على هذه الاجازة المرضية فقط على الوزير، ولا يستطيع أحد الموافقة عليها غيره، الا أن الوزير الخالد رأى أن من مصلحة العمل إعطاء الوكيل الرجيب صلاحية اعتماد هذه الاجازات والموافقة عليها لمصلحة العمل».

واعتبر المصدر أن القرار 1624 بعام 2008 نص على «بشأن تفويض الوكيل لاعتماد الاجازات المرضية، لمصلحة العمل، يفوض الوكيل في الاختصاصات التالية، منح الاجازات المرضية وفقا لحكم المادة 86 من قانون 68/23 المشار اليه، وعلى الوكيل تنفيذ القرار» مفيدا بأنه «جاء تنفيذا من الوزير لما سبق أن صرح به حين قال بوجوب السعي نحو تحقيق اللامركزية في العمل، وأن المصلحة العامة أولى من كل شيء».