طلال بن بندر: ضرورة تشكيل لجنة عربية للتصدي للغزو الفكري سلوكيات دخلت علينا بأسس علمية ويجب مواجهتها بطريقة احترافية أيضاً

نشر في 08-02-2009 | 00:00
آخر تحديث 08-02-2009 | 00:00
دعا صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بندر آل سعود، إلى مواجهة السلوك المنحرف بطريقة احترافية، من خلال المؤتمرات والمنتديات والندوات واستشارة أصحاب الاختصاص والرأي.

أكد نائب مدير إدارة الشباب في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بندر آل سعود، الأهمية الكبرى لمؤتمر أنواع الضوابط الاجتماعية الواجبة في مواجهة السلوك المنحرف، الذي تنظمه لجنة شؤون المرأة بالتعاون مع إدارة الأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة من عمليات تغريب وغزو فكري متعمد للقضاء على الهوية الخليجية والعربية والبعد عن تعاليم شريعتنا وديننا الإسلامي.

وقال الأمير طلال، في تصريح صحافي، إن هناك بعض السلوكيات التي دخلت علينا بأسس علمية وبطريقة احترافية بسبب الغزو الفكري، داعيا إلى مواجهتها بطريقة احترافية أيضا، وذلك من خلال تلك المؤتمرات والمنتديات والندوات واستشارة أصحاب الاختصاص والرأي والعلم لمواجهة تلك السلوكيات الدخيلة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية، مضيفا أنه في الأعوام الماضية لم نكن نرى أو نسمع عن مثل تلك السلوكيات، إلا أنها دخلت علينا في الآونة الأخيرة.

تعاون جماعي

وشدد على أهمية التعاون الجماعي بين الدول العربية لمواجهة هذه السلوكيات والعمل على وضع الخطط والبرامج القابلة للتطبيق العملي، لنقف جميعا على أرض صلبة لمجابهة هذه السلوكيات التي بدأت تظهر في مجتمعاتنا، على أن يشارك الجميع، الحكومات والمؤسسات وجمعيات النفع العام والأسر في الوقوف سدا منيعا والعمل مجتمعين لإعادة إحياء العادات والسلوكيات العربية والإسلامية التي تحلى بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وإبعاد تلك المخاطر عن أبنائنا حفاظا على هويتنا العربية التي بدأت تتلاشى ملامحها مع هذا الغزو الفكري والإعلامي والانفتاح على الآخر.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بندر، إن هذا الغزو يستهدف بالدرجة الأولى العرب والمسلمين، ولذلك يجب على جميع دولنا العربية والإسلامية التعاون معا للقضاء على تلك السلوكيات وإنهاء هذا الغزو الفكري، مؤكدا الأهمية القصوى لتشكيل لجنة عربية تستعين بأهل التخصص، لتضع الضوابط والأسس الكفيلة بمحاربة السلوك المنحرف، لافتا إلى ان الوطن العربي يذخر بالكفاءات وأصحاب الفكر والتخصص ويجب الاستفادة من خبراتهم والأخذ برأيهم عند وضع تلك الأسس لمواجهة عناصر التغريب والغزو الفكري والثقافي.

back to top