الخريجين تدعو إلى نبذ الخلافات والعمل على استقرار الأوضاع في فلسطين تنسق مع الهلال الأحمر لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة
أكدت جمعية الخريجين أنها لم تكتف تاريخيا بشجب واستنكار العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، بل ساندت القضية الفلسطينية بالعديد من المشاريع الداعمة لصمود الفلسطينيين في مجالات عدة.
ناشدت جمعية الخريجين «القوى الخيرة في العالم، مواصلة جهودها وبذل مساعيها الحثيثة لانهاء العدوان الهمجي الذي يتعرض له الفلسطينيون، والسماح للمنظمات الإنسانية بإدخال المساعدات الانسانية لقطاع غزة عن طريق الضغط على دول الجوار لفتح جميع المعابر المغلقة». واكدت الجمعية في بيان لها بشأن العدوان الاسرائيلي الوحشي، الذي يتعرض له قطاع غزة، أنها تتابع بمزيد من الحزن والاسى الاحداث الدامية والمؤسفة نتيجة ما يجري من قصف جوي وحشي واكتساح بري لقطاع غزة، مما ادى الى استشهاد المئات وجرح الآلاف معظمهم من النساء والاطفال العزل، وكذلك تشريد عشرات الآلاف الذين يعيشون اليوم اوضاعا مأساوية لا إنسانية، نتيجة هذا العدوان والحصار الجائر المفروض عليهم خلال الاشهر الماضية.وطالبت الجمعية الدول العربية والمجتمع الدولي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعمه في مواجهة هذا العدوان الوحشي، والعمل على فك الحصار المفروض على القطاع، وناشدت جمعية الخريجين قيادات الشعب الفلسطيني بمختلف رموزها وتوجهاتها نبذ الخلافات، والعمل على استقرار الاوضاع السياسية، موضحة أن التشرذم والانشقاق والخلاف في البيت الفلسطيني اسهم في اضعاف جبهته الداخلية، وسهل على العدو استثمار هذا الوضع والاستفراد بالقطاع واهله.وقالت إن جمعية الخريجين التي لم تكتف تاريخيا بالشجب والاستنكار للعدوان المستمر على شعبنا الفلسطيني، بل ساندت القضية الفلسطينية على مدى سنوات وجودها، وأسست «اللجنة العربية لمساندة الانتفاضة الفلسطينية» مع انطلاقة الانتفاضة الاولى، ثم أعادت تشكيل اللجنة باسم «كويتيون لاجل القدس» كلجنة مشتركة مع الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية التي قامت منذ تأسيسها بالعديد من المشاريع الداعمة لصمود الفلسطينيين في مجالات عدة، فإنها الآن وازاء هذه الهجمة الوحشية تقوم من خلال لجنة «كويتيون لأجل القدس» بالتنسيق مع جمعية الهلال الاحمر الكويتي لإيصال المساعدات الطبية والغذائية الى قطاع غزة المنكوب.