أبناء الداخلية الدارسون في الداخل يناشدون الخالد إعادة النظر في إلغاء الموافقة على منحهم إجازات دراسية يا فرحة ما تمت... سعادتهم بالإجازة ذهبت أدراج الرياح بقرار الإلغاء

نشر في 03-06-2008 | 00:00
آخر تحديث 03-06-2008 | 00:00
No Image Caption
شهدت وزارة الداخلية في الفترة الاخيرة تغيرا ايجابيا واضحا، جعل القاصي والداني يثني عليها، فضلا عن رضا منتسبي الوزارة أنفسهم الذين كانوا قاب قوسين او أدنى من ترك العمل بها بحثا عن العمل في مجال آخر، فانقلب سأمهم رضا بسبب القرارات الاخيرة التي أعلت من روح المنتسبين المعنوية إضافة إلى كونها تصب في مصلحة البلاد أولا وأخيرا.

لكن قرارا صدر أخيرا من وزارة الداخلية قلب الأمور رأسا على عقب، إذ بعدما وافقت الوزارة على منح منتسبي الوزارة الدارسين داخل البلاد وخارجها إجازات دراسية غير محسوبة من رصيد إجازاتهم وغير مؤثرة في رواتبهم تسهيلا على أبنائها استكمال تعليمهم ونيل الدرجات العلمية المختلفة مما ينعكس على العمل الامني إيجابا عادت الوزارة وألغت منح الدارسين داخل البلاد تلك الإجازة لتغلق الابواب في وجوه أبنائها الذين يرتجون من العهد الجديد الذي طور العملية الامنية في الوزارة كل خير، ليفاجأوا بمثل هذا الإلغاء. ونظر الكثيرون إلى قرار الإلغاء هذا على انه مخالف لما تسعى إليه الوزراة من الارتقاء بالأداء الوظيفي والعمل على راحة أبنائها من اعباء العمل والتفرغ للدراسة والتحصيل إذ سمح بالاجازات الدراسية للدارسين خارج البلاد فقط دون غيرهم، لا سيما أن ذلك يعكس صورة من صور عدم المساواة بين منتسبي الداخلية، فإعطاء طرف ميزة تعليمية دون آخر لا يكون إلا مسوغا للشعور بالغبن ودافعا للإهمال في العمل وربما يكون باعثا على التفكير في المضي قدما نحو ترك العمل بالوزارة التي لا تقدر أبناءها حق التقدير وتتعامل معهم بمكيالين مما سينعكس سلبيا على الاداء الوظيفي بعكس ما كان مستهدفا من قبل القيادات. من أجل هذا وإحقاقا للحق فإن أبناء الوزارة الدارسين في البلاد ناشدوا وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووكيل الوزارة الفريق أحمد الرجيب أن ينظرا بعين الاعتبار إلى مصلحتهم طالبين الموافقة على منحهم إجازات دراسية يستفيدون منها أثناء دراستهم في البلاد أسوة بزملائهم الدارسين في الخارج.

back to top