العلي: استراتيجية كويتية جديدة لتشخيص الالتهاب الكبدي (B) وعلاجه

نشر في 26-01-2009 | 00:00
آخر تحديث 26-01-2009 | 00:00
قال عميد كلية الطب رئيس وحدة الجهاز الهضمي في مستشفي مبارك الكبير د. فؤاد العلي، إن مرض التهاب الكبد «B» شائع، وقد يؤدي الى مضاعفات خطيرة، مشددا على أنه يمكن الوقاية من المرض بسهولة، كما أن هناك علاجا فعالا ضده، موضحا أن 90 في المئة من حالات الفشل الكبدي ترجع، لسببين، إما الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (B) أو (C)، أو تناول الكحول.

وأوضح العلي خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس، أن التطعيم ضد الالتهاب الكبدي مأمون للغاية وفعال بدرجة كبيرة، وتصل نسبة فعاليته إلى أكثر من 90 في المئة، مضيفا أنه في إطار الجهود المبذولة للسيطرة على الالتهاب الكبدي (B)، فإن عددا من أساتذة الكبد الكويتيين قرروا وضع استراتيجية علاج جديدة في ضوء التوجيهات الإرشادية للجمعية الأميركية لدراسة أمراض الكبد، مشيرا إلى أن هذه التوجيهات تعد بمنزلة إطار عمل يستخدمه الأطباء لتحديد أفضل طرق للعلاج والتأكد من مدى فاعليته، بتحقيق أدنى معدل ممكن من مقاومة الفيروس للعلاج على المدى الطويل، لافتا إلى أن لجنة من الأطباء الكويتيين المتخصصين في أمراض الكبد يقومون بوضع خطوط ارشادية شاملة لعلاج الالتهاب الكبدي (B)، بالتوافق مع أحدث التوجيهات التي أعلنتها الجمعية الأميركية لدارسة أمراض الكبد.

وأضاف أن الالتهاب الكبدي الوبائي (B) يعد من الأمراض الخطيرة التي تصيب الكبد، كما أنه سبب رئيسي للإصابة بسرطان الكبد، مضيفا أن معدل انتشار الالتهاب الكبدي (B) في منطقة الشرق الأوسط يعد معتدلا، حيث تتراوح معدلات الاصابة ما بين 2 في المئة و8 في المئة، لافتا إلى أن معدلات الإصابة بالالتهاب الكبدي (B) المزمن في الكويت تتراوح بين 2 في المئة إلى 5 في المئة.

وقال العلي إن الهدف المرجو من علاج الالتهاب الكبدي (B) هو السيطرة على المضاعفات لمنع تطور المرض وتفاقمه، حتى لا يتسبب في تشمع الكبد والسرطان الكبدي، ومن هنا تأتي أهمية الفحص والتشخيص المبكرين.

back to top