الدويلة: نقدر دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم القطاعات المحتاجة

نشر في 13-05-2009 | 00:00
آخر تحديث 13-05-2009 | 00:00
افتتح معرض «أهل الجنة» تحت رعاية وحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الذي أكد أهمية دور المجتمع في دعم المعاقين.

أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة ضرورة وأهمية دور المجتمع المدني والقطاع الخاص في المساهمة ودعم فئة المعاقين والقطاعات المحتاجة في المجتمع الكويتي.

وقال الدويلة خلال افتتاح معرض «أهل الجنة» الذي أقامته جمعية المهندسين الكويتية مساء أمس الأول ويستمر الى 14 الجاري «إننا في وزارة الشؤون نستشعر دور مؤسسات المجتمع المدني ونقدره وابرز مثال على ذلك الصندوق الخيري في دور الرعاية الاجتماعية ومساهمات أهل الخير والشركات في بناء دور المسنين بالإضافة إلى المشاريع الأخرى المعنية بقطاع الرعاية الاجتماعية بالوزارة».

ولفت الدويلة إلى أنه «لا يخفي على احد أن وزارة الشؤون تسعى الآن لتطوير الخطط الخاصة بالمعاقين حتى تكتمل مسيرة النجاح سعيا إلى الأفضل وابرز مثال على ذلك ما تم اتخاذه من قرارات في المجلس الأعلى للمعاقين وفي مقدمتها الانتقال من المبنى الحال للهيئة إلى مركز مؤقت بسعة وخدمات أفضل تمهيدا للانتقال إلى المبنى الدائم فور الانتهاء منه»، مؤكدا ان «هناك خططا كثيرة في دور الرعاية الاجتماعية جار العمل على تنفيذها منها مبان ومشاريع قيد الإنشاء إلى جانب مراجعة للأنظمة واللوائح المعمول بها حاليا وتطويرها لخدمة المعاقين».

وبدوره أكد رئيس جمعية المهندسين الكويتية طلال القحطاني أهمية دور جمعيات النفع العام بالعناية بفئة المعاقين، والعمل على دمجها ضمن المجتمع، متمنيا أن تقوم وزارة الشؤون بتوقيع اتفاقية المعاقين لتخطو تلك الخطوة الحضارية ويكتمل دعم الدولة لأفراد هذه الفئة، مشيرا إلى أن عدم التوقيع على تلك الاتفاقية أمر يؤسف له ويخالف توجه الوزارة في دعم ما يقارب 12 جمعية تعمل على خدمة المعاقين، مبينا أن جمعية المهندسين الكويتية تعمل على تقديم العديد من الخدمات لفئة المعاقين من خلال العديد من المشاريع التي تقدمها الجمعية للجهات المعنية ومنها على سبيل المثال المجلس البلدي.

وكشف القحطاني عن إقامة ورشة عمل دولية في الكويت بعد رمضان المقبل ستشتمل على العديد من الحلول لمشاكل المعاقين آملا أن تتكامل جهود جمعيات النفع العام مع جهود الدولة في هذا الشأن.

وبسؤاله عن وعود المرشحين بتفعيل قوانين المعاقين وتقديم الوعود لحل مشاكلهم والتخلي عنهم بعد الوصول الى المجلس، قال «نحن نلتمس العذر لكل مرشح لأنه بدون التنسيق وبدون الاتفاق وبدون وضع أولويات لا يمكن حل تلك القضايا مهما كان الإيمان بها»، مشيرا الى أن «الممارسة الديمقراطية في الكويت للأسف لم تقدم ما هو في مستوى طموح الشعب، والجهود الفردية للمرشح مهما كانت جديته تضعف أمام الظروف داخل المجلس وآلية التعامل واختلاف الكتل».

 

back to top