القطاع الخاص الكويتي ينتظر دعماً معنوياً من القمة الاقتصادية العربية
يأمل الاقتصاد الكويتي أن يستفيد من القمة الاقتصادية العربية، عبر تفعيل العمل العربي المشترك بتوسعات خليجية وعربية تتيح فرصاً استثمارية أكبر، يتوقع لها أن تعمل على إلغاء الحواجز وإفساح المجال لانسياب الفرص الاستثمارية للشركات الكويتية.مع توالي التحضيرات اللازمة لاستضافة الكويت القمة الاقتصادية العربية يومي 19 و20 يناير الجاري، تنتظر شركات القطاع الخاص الكويتي دفعة معنوية من القمة تدعمها في الانطلاق بمشروعات مشتركة مع شركات عربية لتوسيع نطاق أعمالها.
وكالة الانباء الكويتية (كونا) سألت مسؤولين في شركات كويتية عن تطلعاتهم بشأن التوصيات التي ستخرج عن أعمال القمة، فكانت هذه المحصلة:بداية قال نائب رئيس مجلس الادارة في شركة الصفاة العالمية الاستثمارية محمد علي النقي، ان «الاقتصاد الكويتي جزء من منظومة الاقتصاد العربي، ونأمل أن يستفيد من القمة عبر تفعيل العمل العربي المشترك بتوسعات خليجية وعربية تتيح فرصا استثمارية أكبر». ودعا النقي القمة الى ضرورة العمل على تذليل العراقيل امام القطاع الخاص بالغاء الحواجز وافساح المجال لانسياب الفرص الاستثمارية للشركات الكويتية، حيث محدودية الفرص في السوق المحلي، مشيرا الى ان ايجاد هذه الفرص في الاسواق العربية سيعود بنتائج مجزية عليها. واوضح ان الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة عصيبة تفرض على رجال الأعمال الكويتيين الاستفادة قدر الامكان من ابرام عقود وصفقات مع نظرائهم العرب، في اجتماعات مكثفة على هامش أعمال القمة قُبيل أثناء انعقادها. الاستفادة من التّكتلاتاما رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في المجموعة المالية الكويتية حسين العتال، فقال ان تداعيات الأزمة المالية العالمية ستفرض نفسها على أعمال القمة، اذ ينتظر منها القطاع الخاص الكويتي حلولا كثيرة تساعده في الخروج من انعكاساتها السلبية. وأضاف العتال «يجب تذليل كل الامور التي تحد من نمو أعمال القطاع الخاص بتعاون عربي مشترك، وايجاد حزمة من البدائل لمصلحة دولنا العربية ونأخذ عبرة من التكتلات في الدول الأوروبية أو شرق آسيا التي أثبتت نجاحها على مدى العقد الماضي». ودعا القطاع الخاص الكويتي الى الاستفادة من انعقاد القمة في الكويت بتفعيل مشروعات قوانين تحلحل الموضوعات الاقتصادية العالقة، والبحث عن رقابة مسبقة ولاحقة تدعم الشركات الكويتية الباحثة عن دور تنموي وسط مناخ اقتصادي مواتٍ وليس معرقلا لأهدافها.وأكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة آجال العالمية للتطوير العقاري عبدالعزيز الرباح، اهمية انعقاد القمة في الكويت التي تحتل مكانة متميزة في العالم العربي بشركاتها التي تنتشر مشروعاتها في دول عديدة، لكنها تنتظر مزيدا من التسهيلات. (كونا)