الروضان لـ الجريدة : المهاترات الإعلامية تؤثر في سمعة الجسم الطبي دعا الجميع إلى وضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار

دعا وزير الصحة روضان الروضان، «الأطراف الطبية التي تشن حربا إعلامية في ما بينها، إلى الالتزام وضبط النفس، ووضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار»، موضحا أنه يأمل خيرا في جميع الإخوان، لأن ما يحدث من «مهاترات إعلامية» يؤثر في سمعة الجسم الطبي بأكمله، خصوصا أن الأطباء لهم وضع خاص في المجتمع.

وقال الروضان لـ«الجريدة» إن الجميع سواء من داخل الجسم الطبي أو من خارجه، اطمئن خلال الفترة الماضية، عقب تشكيل لجان محايدة تبحث في ملف الأخطاء الطبية في مستشفى العدان، مضيفا «نحن في انتظار نتائج هذه اللجان التي على ضوئها سوف نتخذ قراراتنا التي ستصب بلا شك في المصلحة العامة.

ومن جانب آخر، علمت «الجريدة» أن المتقدمين لشغل منصب مدير الإدارة المركزية للشؤون الهندسية بلغ 6 أشخاص، تقدموا إلى لجنة اختيار الوظائف الإشرافية التي عقدت يوم الخميس الماضي، برئاسة وكيل الوزارة د. إبراهيم العبدالهادي وبحضور كل من وكيل الوزارة المساعد لشؤون الرعاية الصحية، ورئيس لجنة الوظائف الإشرافية د. قيس الدويري، ووكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. يوسف النصف ومدير إدارة الشؤون القانونية محمود عبدالهادي، إضافة إلى عدد من الباحثين القانونيين.

وقالت مصادر مطلعة إن الاعلان عن اسم مدير الادارة المركزية للشؤون الهندسية سيتم في شهر فبراير المقبل وذلك بسبب القضية المرفوعة بين وزارة الصحة ومدير الادارة السابق سامي ياسين.

أسئلة مرزوق الغانم

وفي موضوع آخر، أكد مدير إدارة الشؤون القانونية في وزارة الصحة، رئيس لجنة الردود على الأسئلة البرلمانية محمود عبدالهادي أن اللجنة سوف تنتهي من إعداد الردود على الأسئلة البرلمانية التي تقدم بها عضو مجلس الأمة النائب مرزوق الغانم إلى الوزارة والتي بلغت نحو مئة سؤال، في غضون الأيام القليلة المقبلة.

ومن جانب آخر، تسود حالة من الجدل والتباين داخل الوزارة حول العدد الحقيقي لقضايا الأخطاء الطبية المرفوعة على الوزارة، ففي حين أكدت تقارير صادرة عن جهات حكومية رسمية أنها في حدود الـ235 قضية، رفعت ضد الوزارة منذ عام 2006 حتى ديسمبر 2008، نفى مدير إدارة الشؤون القانونية في الوزارة محمود عبدالهادي، هذه الأرقام، مؤكدا أن القضايا المرفوعة ضد الوزارة خلال الفترة المذكورة لا تتعدى 105 قضايا بواقع 37 قضية كل عام، موضحا أن هذه القضايا متداولة في المحاكم وهي قضايا مدنية، صدر في أغلبها أحكام لصالح الوزارة.

وقالت التقارير إن بعض هذه القضايا تم الحكم فيه لمصلحة المرضى، وقامت الوزارة باستئناف الأحكام والبعض الآخر لم يتم حسمه حتى الآن، موضحة أن مستشفيات الصباح والعدان والجهراء كان لها النصيب الأكبر من تلك القضايا بسبب أخطاء طبية.