أمّهات برازيليات يُجبرن أطفالهن الإناث على ممارسة الدعارة
ذكرت جريدة «الكوريو» البرازيلية أمس الأول، أن أمهات برازيليات يُجبرن أطفالهن الإناث على ممارسة الدعارة في وسط مدينة برازيليا، مقابل مبالغ مالية.واستشهد التقرير الصحافي بثلاث طفلات أشار إليهن بأسماء ريتا وجاكلين وباولا، وتبلغ أعمارهن على التوالي 9، 10 و11 عاماً، حيث تحملهن أمهاتهن كل ليلة إلى محطة النقل في العاصمة البرازيلية لعرضهن على السائرين.
وتؤكد الجريدة أن الطفلات الثلاث من بين عشرات يمارسن الدعارة في محطة النقل هذه، والتي تعد من أكبر المحطات في العاصمة البرازيلية.وحسب الجريدة فإنه يمر على هذه المحطة يومياً مليون شخص من المقيمين في الضواحي الواقعة على بعد 30 و40 كيلومترا. وقالت الجريدة إن مصادر الشرطة البرازيلية أكدت صحة هذه الوقائع، واعترفت بأنها تحاول القضاء على ظاهرة ممارسة الأطفال الدعارة، إلا أن محاولاتها تبوء بالفشل.وتعد دعارة الأطفال من الظواهر المنتشرة في كل أنحاء البرازيل، خصوصاً في المناطق السياحية الكبرى في شمال شرق البلاد والمدن الكبرى مثل ريو دي جانيرو وساوباولو.وتشير إحصاءات المنظمات غير الحكومية، الى أن أعداد هؤلاء الأطفال الذين يُرغمون على ممارسة الدعارة في البرازيل تصل إلى نصف مليون طفل.(البرازيل - د ب أ)