بورمية: هروب رئيس الوزراء من المنصة يشير إلى خشيته من شيء ما

نشر في 05-02-2009 | 00:00
آخر تحديث 05-02-2009 | 00:00
رفض النائب د. ضيف الله بورمية أي محاولة لنزع الأدوات الرقابية من مجلس الأمة، مشيرا إلى أن الاستجواب حق دستوري مكفول لكل نائب يستخدمه في الوقت الذي يراه مناسبا.

واستغرب بورمية ما أسماه «الهروب» المتوالي لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد من صعود المنصة وإدخال البلد في أزمة بعد أخرى، معتبرا أن هروب الرئيس من صعود المنصة يجعلنا نعتقد «أن هناك شيئا ما يخشى مواجهته».

ووصف بورمية الاستجواب الذي لوّحت به الحركة الدستورية الاسلامية «حدس» بأنه حق دستوري يجب التعامل معه وفق الأطر الدستورية، محذرا من أن تهديدات حل المجلس تستهدف في الأساس نزع مخالب مجلس الأمة وتقليم أظافر النواب، والابقاء على مجلس بلا دور رقابي، ونواب لا يملكون من أمر أنفسهم شيئا.

وقال إن التهديد بحل المجلس لن يخيفنا ولن يثنينا عن القيام بدورنا التشريعي والرقابي، وأداء الامانة التي منحنا إياها الشعب الكويتي، وسنظل دوما حريصين على مصالح المواطنين ومدافعين عن حقوقهم ومكتسباتهم ورافضين لأي محاولة تستهدف مجلس الأمة أو الانقلاب على الدستور الذي نعتبره خطاً أحمر لن نسمح بتجاوزه.

وطالب بورمية رئيس مجلس الوزراء بصعود المنصة وتفنيد محاور الاستجواب المزمع تقديمه.

back to top