الكندري: على المجتمع المدني التعاون مع الدولة للتصدي للفضائيات الهابطة عقب عودته من مؤتمر نظمه مجلس شؤون الأسرة في قطر

نشر في 07-11-2008 | 00:00
آخر تحديث 07-11-2008 | 00:00
No Image Caption
دعا وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري مؤسسات المجتمع المدني إلى التكاتف مع جهات الدولة من أجل مواجهة هجوم الفضائيات الهابطة التي تهدد البناء القيمي للمجتمع.

أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري ضرورة تكاتف جميع مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني للوقوف في وجه هجوم الفضائيات الهابطة التي تجتاح الوطن العربي.

واشار الكندري عقب عودته من مؤتمر الفضائيات الذي نظمه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة القطري بشأن الفضائيات والتحدي الأخلاقي الذي عقد في دولة قطر تحت رعاية حرم سمو أمير دولة قطر الشيخة موزة المسند وبحضور وفود من جميع الدول العربية الى ان «الكويت شاركت في هذا المؤتمر بوفد من وزارة الإعلام ووزارة الشؤون ووزارة التربية ووزارة العدل لمناقشة مواضيع عدة على رأسها حرية الإعلام وتقييم القنوات الفضائية».

وذكر الكندري أن المؤتمر «تناول مشكلة القنوات الفضائية الهابطة التي تعنى بالدجل والسحر وكيفية مواجهتها والحد من انتشارها عن طريق التعاون بين الجهات المعنية والوزارات مع مؤسسات المجتمع المدني»، لافتا إلى أن المؤتمر «تناول أربعة محاور رئيسية منها المحور القانوني الخاص بعدم التعامل مع هذا النوع من الفضائيات، والمحور التعليمي الذي يتناول دور الأسرة وتوعية الأبناء بمخاطر تلك القنوات الهابطة والسلوكيات غير السوية الناتجة عنها، والمحور الاجتماعي الخاص بإيجاد سبل للتعاون بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية لعمل برامج توعية مستمرة لتوعية الأسر والأبناء بأضرار هذه الفضائيات الهابطة، وأخيرا الجانب الاقتصادي الذي حث على عدم النظر الى التكسب من فتح هذا النوع من الفضائيات نظرا إلى تأثيره السلبي على الجوانب الاجتماعية والسلوكية التي تدمر المجتمع».

وأوضح الكندري ان المؤتمر «وضع عدة أهداف من أبرزها التعاون الإعلامي لمناقشة القوانين والسياسات الإعلامية ووضع استراتيجية إعلامية على مستوي دول الخليج لتوعية الشباب بمخاطر الفضائيات وتقديم المقترحات والبدائل للبرامج الموجهة إليهم، واقتراح عدد من التشريعات والقوانين التي تضمن آليات وضوابط الإنتاج والبث الإعلامي وبحث معايير وآليات التصنيف العمري والتشفير للتصدي إلى الدور الهدام والتأثير السلبي الذي تحدثه بعض القنوات الفضائية وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة عبر بعض برامجها التي تحتال في الوقت نفسه علي الموارد المالية لعدد هائل من أبناء الوطن العربي مستغلة في ذلك الجهل واليأس المتفشيين في بعض أوساطه».

وقال الكندري «إن ما يوضح هذه الظاهرة خير توضيح هو بث البرامج والمواد المخلة بالحياء والمنافية للآداب والأخلاق العامة عبر بعض القنوات الفضائية التي تمس النظام العام في بعض الأحيان وتخالف مواثيق الشرف الإعلامية والأخلاقية التي اعتمدت عليها في رخصتها خاصة انها تمول وتبث من أراض وأقمار عربية».

back to top