اجتماع عمَّان يتمسك بمبادرة السلام... وسورية تقاطع مع حجة غياب
تمسَّك الاجتماع، الذي عُقد في العاصمة الأردنية عمَّان أمس بحضور وزراء خارجية كل من الأردن والسعودية ومصر وقطر ولبنان والسلطة الفلسطينية والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وبغياب ذي دلالات لوزير الخارجية السوري وليد المعلم «المنشغل برحلة خارجية»، بمبادرة السلام العربية و«حلّ الدولتين».
وفوَّض المجتمِعون العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الذي يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن آخر الشهر الجاري، بنقل رسالة إلى الأخير، مفادها تأكيد «الالتزام بمبادرة السلام العربية، وضرورة تنسيق جميع الجهود لإطلاق المفاوضات التي تفضي في النهاية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة». واستبق اجتماع أمس، إعلان الخطة السياسية التي تعكف الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، الرافض لـ«حل الدولتين»، على إعدادها لشرح كيفية تعاملها مع عملية السلام، في حين يستعد المبعوث الأميركي الخاص للسلام في الشرق الاوسط جورج ميتشيل لزيارة المنطقة. على الصعيد الفلسطيني، يصل الرئيس محمود عباس إلى الرياض اليوم، لإجراء مباحثات مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك بعد يوم من تسليم مدير جهاز الاستخبارات المصرية العامة اللواء عمر سليمان العاهل السعودي رسالةً من الرئيس المصري حسني مبارك.