المهنية تنافس المعلمين في انتخابات الجمعية بعد سيطرة الثانية على مجلس الإدارة 20 عاماً متواصلة
ببرنامج انتخابي مختلف تنافس قائمة «المعلمين المهنية» قائمة جمعية المعلمين على مقاعد مجلس إدارة الجمعية في الانتخابات التي ستقام في 17 مارس المقبل. تتنافس قائمتان في انتخابات جمعية المعلمين بعد أن ظلت قائمة جمعية المعلمين تدير الجمعية عشرين عاما على التوالي، فقد ظهرت هذه السنة قائمة أخرى تشكل جميع اطياف وشرائح المجتمع الكويتي تسمى قائمة المعلمين المهنية وتحمل في طياتها طموحاً لامحدودا يبدأ بإقرار قانون حماية المعلم وينتهي بإنشاء مستشفى للمعلمين، اما قائمة «جمعية المعلمين» فتؤكد سيرها على نفس النهج الذي سارت عليه طيلة السنوات الماضية.
وأكد رئيس قائمة «المعلمين المهنية» د. فهد الظفيري أن ولادة هذه القائمة الجديدة التربوية تنطلق من عدة مبادئ وثوابت اهمها ان التربية والتعليم هي رسالة الانبياء والرسل وان خير معلم بشري هو الرسول صلى الله عليه وسلم وقوة المجتمعات من قوة المعلم وضعفها من ضعفه.واضاف الظفيري خلال مؤتمر صحافي عقدته قائمة المعلمين المهنية مساء امس الاول لاعلان خوضها انتخابات جمعية المعلمين الكويتية التي ستقام في 17 مارس المقبل انه آن الاوان لأن يستعيد المعلم مكانته ومهنة التعليم قدسيتها وان يعي المجتمع ماهية المعلم وان يتفق الجميع على احترام مهنته، لافتا الى تفعيل مبدأ الكفاءة في تولي الشأن العام في جميع المجالات لا سيما الشأنان التربوي والتعليمي وان يتم نبذ العنصرية بكل اشكالها القبلية والاجتماعية والمذهبية والحزبية والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وان تكون الدولة لجميع افراد واطياف المجتمع الكويتي، مؤكدا أن «لا عصبية الا بالحق لان الحق يعرف بالحق وليس بالاشخاص»، مشيرا الى «الدور الكبير لجمعية المعلمين الذي ينطلق من العمل على تنمية وتطوير العملية التربوية والتعليمية وتحقيق اكبر قدر من المكاسب التي تهم شريحة المعلمين». «جمعية المعلمين» ومن جانب آخر اكد رئيس قائمة جمعية المعلمين عايض السهلي خلال مؤتمر صحافي عقدته قائمة جمعية المعلمين مساء امس لاعلان خوضها انتخابات جمعية المعلمين الكويتية التي ستقام في 17 من مارس المقبل ان القائمة تسير على هدى من سبقها في الدور الريادي والمتميز الذي قدمه منتسبو الجمعية على مدى سنوات العمل الماضية انطلاقا من الرؤية التي تبنيناها في عملنا وانطلاقا من دور الجمعية كمؤسسة رائدة محليا وعالميا، معاهدا الجميع على العمل بإيجابية مع التواصل المجتمعي لتقديم خدمات شاملة لعناصر العملية التربوية. وركز السهلي على حرص القائمة على تحديد العمل وتركيزه في سبعة مجالات رئيسية تضع المعلم والطالب والمناهج الدراسية كأولويات عمل في ضوء تعاون وعلاقات مجتمعية يخدمها بناء داخلي للجمعية مبني على أسس مؤسسية وعلى قيم مستمدة من الشريعة الإسلامية وفقا لمنظور إعلامي واضح وريادة لعلاقات تربوية عالمية.