الصحة تدرس شكاوى الأطباء المتظلمين للرد على خطابات الخدمة المدنية توجه نحو التحقيق مع طبيب انتقد سياسة الوزارة
طرحت وزارة الصحة مناقصة لاستحداث نظام آلي جديد في مستشفى الفروانية ومستشفى مبارك الكبير، ومناقصة أخرى لتطوير مركز خيطان الجنوبي الصحي.تأكيدا لما نشرته «الجريدة» في عددها 518 بتاريخ 23 يناير الجاري، عن نية ديوان الخدمة المدنية مراجعة مجموعة من القرارات التنظيمية في وزارة الصحة، وتلقيه عددا من الشكاوى والتظلمات التي وردت من أطباء، أكدت مصادر صحية مطلعة، أن مجموعة من الأطباء تقدمت بتظلمات وشكاوى إلى ديوان الخدمة المدنية، تتعلق بتقييمها وظيفيا، موضحة أن الوزارة تدرس جميع الحالات المتظلمة، وسوف توافي الديوان بالردود عليها في حال الانتهاء منها.
وعلى صعيد متصل، علمت «الجريدة» أن النية تتجه داخل الوزارة نحو التحقيق مع أحد الأطباء، الذي انتقد سياسة الوزارة، في ما يخص التعامل في قضية رؤساء الأقسام.وقالت مصادر لـ«الجريدة» إن وزارة الصحة طرحت مناقصة لاستحداث نظام آلي جديد في مستشفى الفروانية ومستشفى مبارك الكبير ومناقصة أخرى لتطوير مركز خيطان الجنوبي الصحي. من جانب آخر، تتجه الوزارة إلى تدشين موقع عن مرض السكري خلال الأيام المقبلة، وسيتناول الموقع أعراض المرض والوقاية منه إضافة إلى الإجابة عن استفسارات المرضى حول مرض السكري، كما تزور خبيرة أميركية متخصصة في عمليات البرمجة الخاصة بقوقعة الأذن للأطفال، مستشفى زين لعلاج الأنف والأذن والحنجرة الأسبوع المقبل.هشاشة العظاموعلى صعيد آخر، أصدر وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبد الهادي قرارا إداريا رقم 211 يقضي بتشكيل لجنة وطنية لمكافحة هشاشة العظام، برئاسة وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط د. وليد الفلاح وعضوية عدد من الاستشاريين والاختصاصيين، وتختص اللجنة بوضع خطة عمل للجنة الوطنية لمكافحة هشاشة العظام، على أن تتضمن الخطة الأهداف الرئيسية والفرعية والإطار الزمني للتنفيذ والميزانية التقديرية وإجراء الدراسات عن معدلات حدوث وانتشار المرض لوضع قاعدة معلومات عنه، وتنفيذ البرامج التدريبية لتطوير مهارات الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بشأن المستجدات المتعلقة بالاكتشاف المبكر ووسائل تشخيص مرض هشاشة العظام وعلاجه، ووضع وتحديث البروتوكولات وسياسة العمل للوقاية والتشخيص والعلاج ومتابعة تطبيقها من خلال اللقاءات والزيارات الميدانية للمستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والأهلية وتدقيق ملفات المرضى والوصفات الطبية، وإبداء الرأي الطبي والفني بشأن ما يستجد من أدوية ومدى استخدامها في علاج هذا المرض قبل تسجيلها في البلاد مع مراعاة القرارات والنظم المعمول بها في ترشيد استعمال الأدوية.