تقرير محلي عمود التربية الفقري... مصاب بـ الديسك مبنى 2 يعاني نواقص وإهمالاً من المسؤولين
تظل إدارة الموارد البشرية في الشؤون الإدارية بوزارة التربية شهراً كاملاً من غير خطوط أرضية تقطع تواصلها مع المراجعين، كما يشكو عموم موظفي ومراجعي مبنى «2» في الوزارة ضيق المبنى وعدم ملاءمته لطبيعة الأعمال وكثرة المراجعين. رغم ان مبنى 2 بوزارة التربية يعتبر العمود الفقري للوزارة حيث تتركز الادارة الوسطى به متمثلة في الادارة القانونية والمالية والموارد البشرية وميزانياتها وغيرها ويعج بالمراجعين دائما من ساعات الصباح الاولى حتى نهاية الدوام، يعتبر الاكثر اهمالاً من قبل الوزارة.
فالمصاعد التي يشتمل عليها غير لائقة وقليلة وصغيرة الحجم لا تسع الا أربعة اشخاص ويأخذ الانتظار للمصعد ما مدته من خمس الى عشر دقائق علماً بأن المبنى يحتوي على أربعة ادوار كما ان اعمال الصيانه لا تكاد تنتهي وممراته ضيقة جدا ولا تحتمل المراجعين في الوزارة مقارنة بالمباني الاخرى في الوزارة كمبنى 1 مثلا او حتى المباني الخاصة بالمناطق التعليمية المتفرقة. ويضاف إلى ما سبق أن موظفية كثيرون ومراجعية من جميع الجنسيات ولا سيما الكويتية للتوظيف والمقابلات وتقديم الطلبات، ولا يزال موظفو الموارد البشرية مدة تزيد على الشهر بلا هواتف ارضية، الامر الذي يمثل عائقا كبيرا يحول بينهم وبين الاتصال الخارجي كالاتصال بالمرشحين للوظائف والمعينين الجدد لاستكمال اوراقهم في حال قبولهم.وربما يكون استخدام البعض لهواتفهم النقالة حال دون تحرك جدي من المسؤولين نحو تصليح ذلك الخطأ البسيط الذي لا يكلف الوزارة الكثير مقابل الميزانية التي تنفق على امور اخرى، فلا تعتبر هذه المشكلة من اولويات الوزارة وحسب بل تعتبر امر لا قيمة له ولكنه يعيق ويؤخر عمليات التوظيف على سبيل المثال، ويعتبر ارهاقا اضافيا لجيوب الموظفين.والمضحك المبكي ان الارض المخصصة لوزارة التربية تعتبر من ممتلكات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب «مو مشكلة ...المهم تعليم» والمبنى عبارة عن قاعات دراسية وفصول مقسمة بحواجز بلاستيكية ويؤكد مصدر مسؤول أن «الوعود من قبل المسؤولين في الوزارة تطلق «من سنة الهدامة» اي منذ فترة طويلة بوجود ارض مخصصة لوزارة التربية في جنوب السرة إلا انها وعود تظل حبيسة المكاتب حتى تاريخ اليوم، ويظل مبنى (2) العمود الفقري المصاب بـ«الديسك» حتى التفات المعنيين!