الحشاش: المجلس الأعلى للأمم المتحدة للتكنولوجيا يعتمد استراتيجية الكويت

نشر في 29-05-2008 | 00:00
آخر تحديث 29-05-2008 | 00:00
No Image Caption
اعتمد المجلس الأعلى للأمم المتحدة للتكنولوجيا في اجتماعه السنوي الذي عقد في ماليزيا الأسبوع الماضي، الخطة الاستراتيجية التي تقدمت بها الكويت، إذ سيتم تطبيقها بكل دول العالم خلال هذا العام.

وقالت المهندسة منار الحشاش لـ«كونا» أمس إن الخطة الاستراتيجية تهدف الى تمكين الشباب لتطوير استخدامات التكنولوجيا في العالم بصورة عامة والوطن العربي بصورة خاصة، بشكل يحقق أهداف الألفية للامم المتحدة، والمتفق عليها عالمياً.

وأضافت الحشاش ان مشاركة الكويت في الاجتماع جاءت بدعوة من تحالف الأمم المتحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (يو.إن.غايد) لاجتماع المجلس الأعلى للامم المتحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذي عقد في كوالالمبور تحت رعاية رئيس الوزراء الماليزي عبدالله بدوي، لتقييم المشاريع والانشطة التي تقوم بها الامم المتحدة في مجال التكنولوجيا على مدار السنة.

وأوضحت ان الاستراتيجية قدمت في الجلسة الافتتاحية بحضور رئيس المجلس الأعلى دكتور كريغ باريت رئيس شركة «إنتل»، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة شاه زوكانغ، والمدير العام للاتحاد العالمي للاتصالات (آي.تي.يو)، ومدير إدارة الاقتصاد والشؤون الاجتماعية بالأمم المتحدة، وكبار صناع عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمختصين والمؤثرين في هذا المجال.

وأشارت إلى أن الخطة وضعت بعين الاعتبار نهج الكويت في المشاركة الايجابية الفاعلة مع مختلف دول العالم في المحافل الدولية ومتوافقة مع توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الدكتور محمد الصباح رئيس مجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية، بما يحقق مشاركة فاعلة ومؤثرة للكويت في المحافل الدولية.

وقالت الحشاش ان الاستراتيجية سعت إلى تسليط الضوء على الدور الفاعل، الذي يقوم به المجتمع المدني في الكويت من خلال مشاركتها كعضوة في جمعية المهندسين الكويتيين، التي تحرص على تعزيز دور المهندس الكويتي وتشجيع التطوير التكنولوجي للشباب، بغية اظهار دور الكويت في هذا المحفل الدولي.

يذكر ان الحشاش شاركت مع أربعة من زملائها الشباب يمثلون دولا مختلفة من كندا والولايات المتحدة الأميركية وماليزيا في لقاء خصص لفئة الشباب، إذ نالت مشاركات ومداخلات الوفد الكويتي استحسان الحضور.

وناقش اجتماع ماليزيا القرارات المتعلقة باستخدام التكنولوجيا وإعادة صياغة السياسات العامة، كما سيتم إطلاق مبادرات جديدة لرفع التقرير السنوي للامين العام للامم المتحدة بان كي مون، لعرض ما تم تحقيقه من أهداف التطوير الألفية للأمم المتحدة.

back to top