بلتيه: توجهات جديدة في الإدارة الأميركية لتوطيد العلاقات مع شعوب المنطقة خلال الندوة التي نظمتها جمعية الصحافيين الكويتية

نشر في 04-12-2008 | 00:00
آخر تحديث 04-12-2008 | 00:00
بالتعاون مع مكتب العلاقات العامة في السفارة الأميركية، نظمت جمعية الصحافيين الكويتية ندوة خاصة تحت عنوان «المرحلة الانتقالية في الولايات المتحدة الأميركية بعد الانتخابات الرئاسية»، حيث أكد مدير مكتب التواصل الإقليمي لدى الخارجية الأميركية-فرع دبي، الحرص على التواصل المستمر والتعاون الدائم مع كل وسائل الإعلام في المنطقة.

أكد مدير مكتب التواصل الاقليمي لدى وزارة الخارجية الاميركية-فرع دبي مايكل بلتيه، حرص الحكومة الاميركية الدائم على التواصل المستمر مع وسائل الاعلام العربية المرئية والمسموعة والمقروءة، إذ يندرج هذا ضمن قائمة الجهود المبذولة من قبل الخارجية الاميركية لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والشعوب العربية وتعميقها، عن طريق الرد على الاسئلة الخاصة بطبيعة السياسات الاميركية تجاه شعوب المنطقة.

وأضاف بلتيه في الندوة التي نظمتها جمعية الصحافيين الكويتية ظهر أمس تحت عنوان «المرحلة الانتقالية في الولايات المتحدة الاميركية بعد الانتخابات الرئاسية»، أن وزارة الخارجية الاميركية أدركت أهمية الحوار مع شعوب المنطقة، وما يترتب عليه من تقارب في وجهات النظر، لذلك قامت الخارجية الاميركية بتأسيس مراكز التواصل الاقليمي، رغم صعوبة الفكرة منذ بدايتها لندرة من يتحدث اللغة العربية بطلاقة، موضحاً أن المركز يعد جزءا من مبادرة كبرى للتواصل الاميركي-العربي.

وقال «يقع المركز الرئيسي في لندن، وتم تأسيسه منذ 7 سنوات، بعدها تم تأسيس مركز بروكسل وهو متخصص في التواصل مع الاعلام في دول الاتحاد الاوربي، ويخاطب الاوروبيين في كل أنحاء أوروبا، فضلاً عن مكتب واشنطن الحريص على التواصل المستمر والحوار الدائم بين الشعب الاميركي والشعب العربي، واخيرا تم تأسيس مركز التواصل الاقليمي في دبي ليخاطب العالم العربي اجمع، ويناقش كل المواضيع المتعلقة بالسياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة الاميركية».

ولفت إلى أن هناك اهتماما تاريخيا وترقبا ومتابعة من قبل العالم أجمع لحفل مراسم انتقال الرئاسة الاميركية من الرئيس جورج بوش إلى الرئيس المنتخب باراك اوباما، باعتبارها لحظة تاريخية ودليلا واضحا على عشق الشعب الاميركي للتغير وأهميته في حياة الشعوب، مؤكداً أن هناك صداقات حميمة وقديمة بين الولايات المتحدة الاميركية وشعوب المنطقة وحكامها، وهذه العلاقات ستستمر، كاشفاً عن بعض التوجهات الجديدة للإدارة الاميركية، والتي تبرز مدى حرصها على توطيد العلاقات مع شعوب وحكام المنطقة.

ورأى بلتيه أن هناك مستقبلا إيجابيا ينتظر العراق، رغم التنوع السياسي الذي يعيشه هذه الايام، في الوقت نفسه يجب أن نقر بأن هناك تحديات صعبة قد تقف حائلا دون تحقيق الامن والاستقرار في العراق، مؤكداً التزام الولايات المتحدة الاميركية باتفاقية الحماية التي ستنتهي بانسحاب القوات الاميركية من العراق بحلول عام 2011.

وعن الاختيارات الاخيرة للرئيس المنتخب باراك اوباما، وفريق عمله الجديد، قال بلتيه «هذه اختيارات الرئيس وهو المسؤول وحده عنها، ولا يمكن الحكم عليها مسبقاً، وفي نهاية المطاف نستطيع الحكم عليها من خلال إنجازاتها، إذ نستطيع عندها تقييمها والحكم عليها بالنجاح او الاخفاق».

back to top