بيونغ يانغ تعلن نجاح صاروخها والغرب يندِّد ويؤكد فشله
بينما كان الرئيس الأميركي باراك أوباما يناقش في براغ، الدرع الصاروخية الأميركية، معلناً مواصلة العمل على مشروعها إذا لم تتخلَ إيران عن برنامجها النووي، نفذت كوريا الشمالية أمس، تجربتها المتوقعة، إذ أطلقت صاروخاً يحمل قمراً اصطناعياً، وسط تنديد دولي شديد، لم تنضمّ إليه موسكو وبكين اللتان أكدتا ضرورة مواصلة المفاوضات السداسية بشأن ملف كوريا الشمالية النووي.
وأعلنت كوريا الشمالية أن عملية إطلاق الصاروخ، نجحت في وضع قمر اصطناعي في المدار يقوم ببث «اغانٍ ثورية خالدة» تُمجّد قادة الدولة الشيوعية الحاليين والسابقين، في وقت أكد الجيش الاميركي أن بيونغ يانغ فشلت في وضع قمرها في المدار، موضحاً أن الصاروخ «سقط في المحيط الهادئ». كما أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي سانغ- هي أن جارته الشمالية فشلت في محاولتها. من جهته، قال أوباما من براغ، حيث شارك في قمة مع الاتحاد الأوروبي، إن «إطلاق صاروخ تايبودونغ-2 يشكل انتهاكاً واضحاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1718 الذي يحظر بشكل واضح على كوريا الشمالية القيام بنشاطات مرتبطة بصواريخها البالستية». وعبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن «الأسف» لإطلاق الصاروخ الذي «يتناقض مع جهود الدفع بالحوار والسلام الاقليمي والاستقرار». (سيول، براغ - أ ف ب، أ ب)