نصر صعب للقادسية... والكويت أنزل السالمية عن القمة في ختام الجولة السادسة من الدوري الممتاز لكرة القدم

اختتمت مساء أمس منافسات الجولة السادسة من الدوري الممتاز لكرة القدم، وذلك بعد تعادل السالمية مع الكويت 1/1، وفوز القادسية على النصر 1/صفر.

بعد ختام الجولة السادسة من منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم، فقد السالمية القمة التي تربع عليها في الجولة الخامسة إثر تعادله مع الكويت بهدف لكل منهما، في المباراة التي اقيمت على استاد ثامر بنادي السالمية، ليرتفع رصيد «السماوي» الى 11 نقطة وضعته في المركز الثالث، كما ارتفع رصيد الكويت الى 8 نقاط أبقته في المركز الخامس.

وفي المباراة الثانية التي اقيمت على استاد حمد الحمد بنادي القادسية تمكن «الأصفر» من الفوز على النصر بـ«صعوبة» بهدف للا شيء، ليصعد بذلك الى المركز الثاني برصيد 13 نقطة، وبفارق الاهداف عن كاظمة المتصدر، ويتجمد رصيد النصر عند 10 نقاط في المركز الرابع.

السالمية والكويت

جاء الشوط الاول من مواجهة السالمية والكويت جيد المستوى، وطغى الحماس والندية على اداء الفريقين، وكاد لاعب «الأبيض»، وليد علي يضع فريقه في المقدمة في الدقيقة الاولى بعد تصويبته القوية من الناحية اليسرى التي انقذها حارس «السماوي» صالح مهدي ببراعة، وفي الدقيقة 12 تغاضى حكم اللقاء يوسف ثويني عن احتساب ضربة جزاء صحيحة للسالمية اثر عرقلة حارس الكويت خالد الفضلي للبلغاري نيكولوف الذي كان في حالة انفراد، وفي الدقيقة 14 تصدى مهدي لتسديدة المحترف السوري في صفوف الكويت جهاد حسين من الناحية اليمنى، وانقذ الفضلي مرماه من هدف محقق بعد تصويبة عبدالله البريكي من الناحية اليمنى، وفي الدقيقة 31 مرر وليد علي عرضية تخطت الكرة فرج لهيب لتذهب الى جهاد حسين الذي وضعها خارج المرمى الخالي من حارسه، وفي الدقيقة 37، فشل ناصر الهاجري في السيطرة على الكرة التي ذهبت الى فرج لهيب المنفرد، والذي لعبها بثقة ولكن مهدي المتألق تصدى لها، ثم عاد مهدي وانقذ مرماه مجددا في الدقيقة 28 من تسديده لجهاد حسين. وعلى عكس سير الاحداث مرر عبدالله البريكي عرضية في الدقيقة 42 ارتقى لها فهد الرشيدي والذي لعبها برأسه على يسار خالد الفضلي لينتهي الشوط بفوز السالمية بهدف نظيف. ومع بداية الشوط الثاني ضغط لاعبو الكويت بغية احراز هدف التعادل، وهو ما تحقق بالفعل، اذ مرر البديل خالد عجب الذي دفع به مدرب الكويت الصربي ايفان بدلا من جهاد حسين بينية رائعة إلى فرج لهيب في الدقيقة 11 اودعها بسهولة على يمين صالح مهدي. وفي الدقيقة 20 دفع مدرب السالمية الروماني بمحمد الحربي بدلا من بشار عبدالله «المجهد» ثم انحسر اللعب في وسط الملعب، إلا ان الدقيقة 35 شهدت تصويبة قوية لحمد الحربي تصدى لها الفضلي ببراعة، وفي الدقيقة 40 تصدى الفضلي مجددا لتصويبة البلغاري برونو «البديل»، وفي الدقيقة 43 مرر عبدالعزيز العلي إلى فهد الرشيدي الذي لعبها بكعب قدمه «داخل الشباك»، لكن حكم اللقاء يوسف الثويني الغى الهدف لتسلل الرشيدي، وفي الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع اهدر فرج لهيب هدفا محققا بعد تمريرة عجب لكن لهيب صوب برعونة بجوار القائم الايسر لمهدي، لتنتهي المباراة بالتعادل 1/1.

القادسية والنصر

جاء الشوط الاول من مواجهة القادسية والنصر متوسط المستوى مع افضلية للقادسية، الذي سيطر لاعبوه على مجريات الامور بفضل المدافع الايسر للفريق مساعد ندا والذي صال وجال طوال زمن الشوط، اما النصر فلعب مدربه الوطني علي الشمري بكثافة عددية في وسط الملعب لاجهاض هجمات «الأصفر» مبكرا، مكتفيا في الهجوم بالمهاجم البرازيلي كاريكا، ولم يشهد هذا الشوط فرصا حقيقية سانحة للتهديف لينتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين، وفي الشوط الثاني تمكن لاعب القادسية صالح الشيخ «البديل» من وضع فريقه في المقدمة بالهدف الذي احرزه في الدقيقة الثامنة مستغلاً التمريرة العرضية لمساعد ندا، والتي تخطت مدافعي النصر لتجد الشيخ الذي سدد قوية في سقف المرمى، ثم ضغط لاعبو النصر لادراك هدف التعادل، وكان في مقدور البرازيلي كاريكا في الدقيقة 22 هز شباك «الأصفر» بعد انفراده بالخالدي، بيد ان كاريكا تركز تفكيره في الحصول على ركلة جزاء في الوقت الذي شتت فيه الحارس نواف الخالدي الكرة الى خارج الملعب، وفي الدقيقة 31 اخرج حكم اللقاء محمد باجية الكارت الأحمر لمدافع القادسية طلال العامر بعد حصوله على إنذارين، ولم يستغل النصر «الافضل» النقص العددي في صفوف القادسية، لينتهي اللقاء بفوز القادسية بهدف من دون رد.