السديراوي لـ الجريدة: سننهي طريقة التلقين ونتجه إلى مخاطبة فكر الطالب نسابق الوقت لإكمال نواقص العام الدراسي... وعمالة التنظيف أبرز مشاكلنا
تعد وزارة التربية العدة لتطوير التعليم من خلال عدة مشاريع حيوية واستراتيجية، لضمان فاعلية التعليم وجودته في البلاد. أكدت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي أنها ستضع نصب عينيها تطوير المراحل التعليمية خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الخاصة بتطوير التعليم ومواكبة التقدم الحاصل على هذا الصعيد في العالم كفيلة بإحداث نقلة نوعية في التعليم بالبلاد، وتطوير مستوى المخرجات التعليمية، مما سينعكس إيجابياً على تطوير سوق العمل.
وقالت السديراوي في تصريح لـ«الجريدة» ان تطوير التعليم يعتبر مهمة كبيرة جدا، ويتطلب هذا الامر تضافر الجهود من أجل إكمال المسيرة وتحقيق الهدف الاسمى الذي ينشده كل الناس، وهو تطوير التعليم، لافتة إلى أن هذا التطوير لن يكون بين يوم وليلة، نظراً إلى التراكمات الكبيرة على التربية والتعليم. وأوضحت أن وزارة التربية ستهتم بتطوير المنتج البشري من خلال تطوير المناهج وتغييرها عند الحاجة، وتطوير طرق التدريس، واعفاء التعامل بالطرق البدائية والبعد عن طريقة التلقين والحفظ، والاتجاه إلى مخاطبة فكر الطالب، مبينة ان الفترة المقبلة ستشهد اعداد الطالب بصورة مختلفة عن السابق، وسيكون ذلك العمل شاهداً على الارتقاء بفكر الطالب وزيادة مهارته، لمواجهة كل المتطلبات العلمية.ولفتت إلى أن الكويت سترتقي بالتعليم في كل الأمور، خصوصا في ما يتعلق بالتعليم الالكتروني وبثه على جميع المدارس والمؤسسات التعليمية، نظرا إلى أنه الطريق نحو التطوير، ويعد جزءاً أساسياً لا يتجزأ من إصلاح التعليم الذي سيكون واقعا بعد فترة قريبة.وألمحت السديراوي إلى أن «التربية» تسابق الزمن للوصول إلى الجاهزية المثلى للعام الدراسي الجديد، وتقوم الآن بالتعاون مع المناطق التعليمية للكشف عن نواقص المدارس، بهدف اكمالها قبل بداية العام الدراسي.وأشارت إلى أن المشكلة الوحيدة التي تواجه الوزارة حالياً هي تأخر عقود النظافة، التي نأمل أن تنتهي قبل انطلاق العام الدراسي، مؤكدة انها مشكلة لا تتعلق بوزارة التربية فحسب، بل بكل وزارات الدولة.