طلبة وهوايات مصممة الأزياء حنان الحبيب: هوايتي استثمار وقت فراغي دراستي حصرت مشاركاتي في معارض العيد ورمضان

حنان الحبيب... مصممة أزياء بدأت هوايتها في معرض بالجامعة، وطورت مهاراتها بدعم من الأهل وصديقتها نورة الفرحان، تنصح زملاءها الطلبة بشغل وقت الفراغ في استغلال هوايتهم.

تزخر جامعة الكويت بالعديد من المواهب الشبابية في مختلف المجالات، ومن هذه المواهب طالبة كلية العلوم الاجتماعية حنان الحبيب.

تميزت حنان في فن «الأعمال اليدوية»، تزيين «الشيلات» والملابس الخاصة بالنساء، بالإضافة إلى عمل «الباجات» باليد.

طورت حنان الحبيب نفسها بنفسها، وبدعم من أهلها إلى أن أصبحت شبه محترفة في هوايتها، التي بدأت في معرض للقائمة المستقلة بجامعة الكويت.

«الجريدة» التقت الحبيب، وتعرفت على بداياتها مع تلك الهواية، وكان لنا معها هذا اللقاء:

1- كيف بدأتِ هذه الهواية؟

كانت بدايتي من خلال مشاركتي في معرض القائمة المستقلة بكلية الهندسة والبترول، وشاركت خلال المعرض بمجموعة من أعمالي، وبالطبع فإن الفضل يعود إلى تشجيع الأهل والأصدقاء، الذين حثوني على المشاركة في المعرض وإبراز موهبتي.

2- لماذا اخترتِ هذه الهواية تحديداً؟

صراحة «كنت أسوي حق نفسي بالبداية شيلا، وانا بطبعي احب أن أبدع في الأعمال اليدوية، كما أفضل عمل وصناعة كل ما هو جديد وغريب، لذا دائما ما أجد الجميع يتساءل : «من أين اشتريتِ الشيلات»، الأمر الذي طور عملي، وامتداده من شخصي إلى البيع للغير من خلال المعارض، وغيرها من المناسبات».

3- هل شاركتِ في دورات لصقل موهبتك؟

لم أقم بأخذ أي دورات، فهذه الموهبة وجدتها فيني وصقلتها بنفسي من خلال الممارسة وتشجيع الأهل والصديقات.

4- هل واجهتك تحديات أو مشكلات في ممارسة هذه الهواية؟

لا... ولله الحمد، فإني لم أواجه عقبات تذكر في ممارستي لهذه الهواية.

5- هل وجدت تشجيعاً من الاهل؟

في الحقيقة، لأهلي دور كبير كما ذكرت، وهم الداعم الأول والحقيقي لي في جميع الأمور، ومن ضمنهم طبعا هوايتي.

6- هل يمكن أن تكون هوايتك هي وظيفتك في المستقبل؟

ربما تكون مصدر دخل ثانياً الى جانب الوظيفة، لأن الوظيفة تعتبر أمرا روتينيا مقيدا بأوقات معينة، ويجب ان ألتزم به، أما الهواية فتبقى هواية، وأمارسها للتنفيس عن نفسي، ولا ينبغي أن تكون وظيفة إضافية إلى جانب وظيفتي الأساسية.

7- ممن تستلهمين الأفكار، ومن مثَلُك الأعلى؟

صراحة... لا توجد قدوة معينة لي، وعموما هناك الكثير من الناس يمارسون هذه الهواية، أما أنا فأحب أن أتميز يمنتوجاتي، وأفضل أن تكون في نهاية تصميمها مختلفة وتعبر عن ذوقي أنا.

8- إلى أين ستصل بك هذه الهواية؟

الأحلام لا تنتهي ولا تنضب، وأنا لدي أهداف كثيرة، وإن شاء الله تعالى، فستتحقق كل أحلامي وأهدافي مع الأيام المقبلة، والطموح أمر مهم، ولابد منه إذا ما أراد الانسان ان يعيش حياة متميزة، وأنا دائما أعتبر الطموح والتفاؤل بابين للنجاح والتفوق وأساسا للتطور.

9- هل شاركتِ في معارض أخرى غير معرض «المستقلة»؟

نعم شاركت في أكثر من معرض مع صديقتي نورة و«استانست» من ردة فعل الناس والتشجيع الذي حصلته منهم.

11- هل هناك من يساعدك في عملك؟

نعم صديقتي وشريكتي نورة الفرحان، التي تشاركني دائما في جميع المعارض، وهي ليست فقط صديقة أو شريكة لي، بل إنها عامل محفز لعملي، لأننا اعتدنا تشجيع أنفسنا للمشاركة والابداع في المعارض

12- هل لديك معرض دائم تتواصلين فيه مع الناس؟

نعم، غير أنه كان في السابق، أما حاليا فأصبحت لدي مشاغل وظروف ودوام في الجامعة، فأصبحت المعارض في مواسم محددة، ولا أستطيع المشاركة في أي وقت لالتزامي الدراسي، فعادة أجد الفرصة في الأعياد وشهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى العطل.

13- كيف تتواصلين مع زبائنك؟

التواصل يكون من خلال المعارض، أو الاتصال الهاتفي أو الايميل [email protected]

14- هل من كلمة أخيرة؟

أشكر «الجريدة» على استضافتي في هذا اللقاء الصحافي، وأنا شخصياً استمتعت به، و«أنصح من لديه وقت فراغ بأن يستثمره في هواية مفيدة، قد تفتح أمامه مستقبلاً باهراً».