جابر المبارك يرد على تسريبات اجتماع الأسرة : ثوابتنا الدستورية أصل لا نختلف عليه ثقة أهل الكويت أمانة في ضمائرنا ومسؤولية على كاهلنا

نشر في 12-03-2009 | 00:00
آخر تحديث 12-03-2009 | 00:00
أعرب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك عن استيائه «مما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية عن اجتماع عقد أخيراً وضم القيادة السياسية وعدداً من أبناء الأسرة الحاكمة للتشاور والتباحث في جملة قضايا تهم الوطن العزيز».

وأشار المبارك الى أن ما نُشر عن هذا الاجتماع في وسائل الإعلام «ادعاءات مبتغاها ضرب وحدة وتعاضد الأسرة التي ألفت مثل هذه الاجتماعات على مدى عقود طويلة، الى أن جاء من لا يراعي خصوصية ما يطرح في المجالس وأمانات الحديث فيها ولا تهمهم الأمانة والموضوعية في النقل».

وأكد المبارك أنه استأذن صاحب السمو الأمير في الرد على ادعاءات وأقاويل «من لم يراع طبيعة الاجتماع وحضور رموز الدولة والأسرة ورئاسة سموه لهذا الاجتماع»، مضيفاً أن «التسريبات هدفت إلى تشويه بعض أقطاب الأسرة وتصويرهم مختلفين ومنشقين حول أساسيات وطنية مثل سيادة الدستور والقانون ومبدأ المشاركة الشعبية والحريات العامة وهم بذلك كمن يدعو الأسرة إلى نبذ تلك الاجتماعات في المستقبل بعد أن أصبحت عرضة للتسريبات الرخيصة»، متمنياً «ألّا يكون هناك من يدبر إلى إجهاض هذه الاجتماعات التي نحن بأمسّ الحاجة لها بين فترة وأخرى».

وأوضح المبارك قائلا: «إن أبناء الصباح هم أولاً مواطنون كويتيون يقتسمون مع إخوانهم المواطنين كل شيء ويتعادلون في الحقوق والواجبات ومن يحمل المسؤوليات الرسمية منهم مسؤول أمام سمو الأمير والمؤسسات الدستورية عن الأعمال التي أوكلت إليه وأي انحراف، سواء كان قولاً أو عملاً، فإن القنوات الدستورية معلومة لأصحاب الشأن. أمّا ما يستنبط من شائعات وأقاويل فحري بكل ذي لب أن يضعها في حدودها من دون الخروج بتفسيرات لا تكون سليمة أو دقيقة».

وأضاف النائب الأول: «إننا في الكويت ارتضينا منذ ثلاثة قرون تلك الثقة التي أوكلها إلينا أهل الكويت وهي أمانة في ضمائرنا ومسؤولية على كاهلنا وحقوق الناس وحرياتهم وثوابتنا الدستورية أصلاً لا نختلف عليه، ولا نزال كأبناء الأسرة سواء العاملين في مؤسسات الدولة أو من هم خارجها نمتثل لما يراه سمو الأمير وسمو ولي العهد لمصلحة البلاد واستقرارها وازدهارها».

back to top