نقابة الصحة: الهجوم الدائم على أركان الوزارة ليس مبرراً ولمصالح شخصية وحزبية انتقدت التدخل السافر من بعض النواب
انتقدت نقابة العاملين في وزارة الصحة ما أسمته «التدخل السافر والواضح من بعض أعضاء مجلس الأمة وهجومهم الدائم على الوزارة بلا مبرر إلا لمصالح شخصية أو حزبية تحاول النيل من قيادات الوزارة»، وضربت مثالا على ذلك «بتدخل بعض الأعضاء لتغيير وكيل الوزارة، أو أي قيادي فيها يكون مخلصا في عمله».وطالبت النقابة وزير الصحة علي البراك «بوضع حد لتدخل بعض أعضاء المجلس في سياسة الوزارة، وألا تكون «الصحة» ساحة لتصفية الحسابات بل حقهم هو تقديم المشورة وإظهار الأخطاء ان وجدت».
وأوضحت النقابة في بيان أصدرته أمس أن «التغيير في القيادات حق كفله الدستور والقانون للوزير، وليس من حق أي عضو من أعضاء مجلس الأمة أن يتدخل في تغيير قيادات الوزارة إلا إذا كانت هذه القيادة لا تصلح».ودعت النقابة إلى تشكيل لجان تفتيش في المناطق الصحية، «فنحن لا نطعن في أعضاء هذه اللجان، لكن يجب أن تكون اللجنة حيادية ومن خارج المناطق الصحية»، وطالبت بتشكيل لجنة لرصد أخطاء السائقين بالوزارة، «بحيث تكون لجنة محايدة ولا يدخل بها أعضاء من إدارة الطوارئ الطبية أو إدارة النقليات، حتى يكون القرار محايداً وقانونياً».وقالت نقابة العاملين في وزارة الصحة إن عدم توافر الصيانة الشاملة لأجهزة التكييف أو المباني أصبح يؤثر في صلاحية بعض المباني والتي أصبحت تؤثر سلبا في صحة العاملين فيها، مشيرة إلى عدم إنصاف الإداريين العاملين في الوزارة، وعدم حصولهم على كادر متخصص يعادل ما يتعرضون له من مخاطر وإصابة بالأمراض في المراكز الصحية، والمختبرات العامة، واقسام الرعاية الصحية الأولية، والعيادات الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية.