المصمّمة سهير مسعود: فستان جريء للعروس المرحة وبسيط للرومنسية!

نشر في 30-04-2009 | 00:00
آخر تحديث 30-04-2009 | 00:00
قدمت المصممة سهير مسعود أخيراً مجموعتها الجديدة لربيع- صيف 2009 من فساتين الزفاف.

في حديث إلى «الجريدة» تلقي مسعود الأضواء على مسيرتها في عالمي الموضة والأزياء.

ما الذي يميز مجموعتكِ الجديدة؟

بالنسبة إلى الخامات اعتمدت على البروكار والتفتاه والأورغنزا، ويبقى التُل دائماً ملكاً في كل المواسم، بالنسبة إلى التصميم ركزت على البساطة لأنها مكمن الجمال الحقيقي والأناقة الفريدة.

ما موقع الأكسسوار في المجموعة؟

لا يقلّ أهمية عن الفستان، لذا أفضّل أن أصمم بنفسي الأكسسوار الخاص بفستان الزفاف (التاج والطرحة والسوار والعقد)، إيماناً مني بأن الفستان بمثابة لوحة تشكيلية والأكسسوار إطارها.

ماذا عن أحجام التاج؟

التاج بكل أحجامه موضة هذا الموسم. يتحدد الحجم والارتفاع عن الرأس بناء على شكل جسم العروس وطول قامتها مقارنة بطول قامة العريس.

وبالنسبة إلى الطرحة؟

ما زالت متربعة على عرش الموضة. من جهتي أميل إلى الطرحة الطويلة في تصاميمي لأنها تمنح العروس إطلالة ملائكية.

ما أكثر التقاليع التي تزعجكِ في أزياء العروس؟

غالباً ما ترتدي العروس المحجّبة فستاناً مكشوفاً وترتدي تحته «بدي» من لون الفستان نفسه. أرفض هذه الفكرة تماماً، فإذا أرادت المحجبة الظهور أمام المدعوين بمظهر لائق، عليها أن ترتدي فستاناً مغلقاً في الأساس، ثمة تصاميم رائعة تناسب المحجبات وإلا فما فائدة التصميم في هذه الحالة؟

هل تتغير موضة فساتين الأعراس باستمرار؟

تتغير على فترات متباعدة نوعاً ما، لكن ما يتغير بوضوح في كل موسم الأكسسوار والموديل والخامات.

إلى أي حد تسمحين للعروس بالتدخل في تعديل التصميم وهل تنفّذين رغبتها؟

إلى حدّ معين يسمح لي بالتعرف إلى ذوقها، إلا أنني أصرّ على وجهة نظري في تصميم الموديل الذي يلائمها.

ما الخطوط العريضة التي تحددينها عند تصميم فستان زفاف؟

أتعرّف على شكل العروس ومقاييس جسمها وطبيعة شخصيتها. مثلاً يناسب الشخصية المرحة فستان جريء وغير تقليدي ومبتكر أما الرومنسية فيناسبها فستان ناعم بلمسات بسيطة وأنيقة وهكذا...

ما الخامات التي تفضلينها في تصميم فساتين السواريه؟

الدانتيل والساتان الناعم والتل والكريب... عموماً يتوقف استخدام القماش على الموديل نفسه.

بمَ تنصحين الفتاة المحجبة لاختيار ربطة الحجاب؟

أن تكون متناسقة مع الوجه ومتناغمة مع الفستان والمناسبة التي تحضرها، كذلك نوعية القماش الخاصة بربطة الطرحة مهمة للغاية وأبرزها الشيفون والأورغنزا.

متى بدأت علاقتكِ بالموضة؟

منذ الطفولة من خلال والدي مصمم الأزياء مسعود زكي باشا سليمان الذي تعلمت على يديه المبادئ الأولية للموضة والأناقة، من ثمّ تابعت دورات متخصصة في معهد المصمم الراحل «مسيو طلعت»، مصري كان يقيم في اليونان، وإليه يرجع الفضل في اكتسابي الخبرة في مجال التصميم.

استطعت خلال عملي على مدى 16 سنة صنع بصمة خاصة بي في عالم تصميم الأزياء تحمل علامة «S M» أو سهير مسعود.

ما الذي يميز تصاميمك؟

أسعى دائماً إلى أن أجعل لنفسي خطاً مختلفاً عما هو سائد، أبتعد عن الأفكار التقليدية وأحاول الإبتكار حتى لو في ناحية بسيطة سواء في الفستان أو الأكسسوار. عموماً أميل إلى البساطة الأنيقة.

برأيكِ ما العوامل التي تساعد على نجاح المصمم؟

الإبداع، الموهبة، الابتكار بالإضافة إلى التطور في الأداء الذي يأتي مع الخبرة والتمرس بمرور الوقت.

تغلب الروح العربية على تصاميمكِ لماذا؟

تعتقد النساء في غالبيتهن أن التميز يكمن في تقليد الأوروبيين ومحاكاة أفكارهم الغربية، أحاول، من خلال تصاميمي العربية، تغيير هذا المفهوم الخاطئ، لذا لا أقلد الغرب بل أبحث عن الأناقة في أي زمن وأترجمها إلى ذوقنا الشرقي الحديث.

كيف يمكن أن يخفي التصميم عيوب الجسم؟

من خلال اختيار الألوان والموديلات المناسبة لكل جسم.

ما أبرز ألوانكِ لفساتين السواريه في ربيع وصيف 2009؟

الأورانج، التركواز، الأحمر، الزهري، الفوشيا، الأصفر، الزيتي، الأخضر والذهبي غيرها من الألوان التي تعكس الإنطلاق والحرية.

من يلفتك من المصممين العرب؟

عبد محفوظ، زهير مراد، إيلي صعب.

ومن مصممي الغرب؟

فالنتينو وشانيل.

لماذا لا تتخصصين في نوع معين من الأزياء؟

يرفع المصمم الناجح دائماً شعار «لا للتخصص»، إذ لا بد من التنوع لإرضاء الأذواق التي تتوزع بين الكاجوال فساتين السواريه البسيطة والكلاسيك، لذا عليّ أن أكون على دراية بكل أنواع التصاميم، بالإضافة إلى تصميم الأزياء للأطفال.

أليس التصميم للأطفال صعباً؟

يراه البعض أمراً سهلاً، لكنه في الحقيقة صعب لأنه يتضمن تفاصيل يجب مراعاتها. بدأت بتصميم فساتين وصيفات الشرف وقدمت فكرة فستان الابنة الصغيرة من وحي فستان أمها فلاقت نجاحاً كبيراً.

back to top