رشا الصباح: الاستثمار في الطالب الكويتي أهم من الاستثمار في برميل النفط في لقاء تنويري نظمه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع أميركا
أقام الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية لقاءً تنويرياً مساء أمس الأول في فندق الموفنبيك بحضور وكيلة التربية والتعليم العالي د. رشا الصباح وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية.أكدت وكيلة وزارة التربية والتعليم العالي د. رشا الصباح أن الاستثمار في الطالب الكويتي أفضل وأهم من الاستثمار في برميل النفط مشيرة إلى أنه الركيزة الاساسية التي تنعش البلاد والثروة الحقيقية بالاضافة الى انه الغاية التي تنعقد عليها الامال لبناء وطنه وانتعاش تطورها.
سفراء الكويتوبينت خلال اللقاء التنويري الذي اقامه الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الاميركية امس الاول في فندق الموفنبيك بحضور السفيرة الاميركية وبمشاركة جهات رسمية اخرى ان «الطالب الكويتي اينما كان سواء في اميركا او في مصادر الابتعاث الاخرى فإنه خير سفير لبلده»، مضيفة «بالاضافة الى اهتمام الطالب بالتحصيل العلمي يجب ان يضع في اعتباره الاخلاق ثم العلم فالتربية تسبق التعليم ويجب ايضا ان يتسلح بهما معا ويضعهما نصب عينيه كي يصبح خير سفير للكويت وليعرف كيف يتعامل مع هؤلاء الاساتذة والجامعات خارج البلاد حتى يعكس لهم صورة ونموذج المجتمع الكويتي على أنه مجتمع متميز ومثقف».ومن جهتها أعطت سفيرة الولايات المتحدة الاميركية فكرة عامة عن الدراسة في اميركا للطلبة واوضحت اسباب الدراسة هناك بالاضافة الى كيفية الالتحاق بالجامعات وطريقة دخول الاختبارات ونبذة بسيطة عن الحياة في اميركا.نقلة نوعية ومن جانبه أكد رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الاميركية صالح التنيب في تصريح خاص لـ«الجريدة» أن اللقاء التنويري هذا العام «يعتبر نقلة نوعية بسيطة سواء من خلال زيادة عدد الشركات والجهات الرسمية أو إضافة توضيح عن تخصصات لم تكن ضمن التخصصات التي عرضت خلال اللقاءات السابقة وكذلك الفعاليات والمكان المقام فيه اللقاء، لافتا الى أن اقبال الطلبة وتفهمهم يسيران بشكل جيد حيث نرى في وجوههم الاقتناع والراحة بعد مثل هذه اللقاءات وأخذ معه المعلومات الكافية عما يريده من اللقاء».راحة واطمئنانوأوضح أن اولياء امور الطلبة عندما يرون الجهات الرسمية وحضور بعض الشخصيات كالدكتورة رشا الصباح يعلمون اهتمامهم ويشعرون بالراحة والامان على مستقبل ابنائهم كما انهم يتمنون من الاتحاد ان ينظم مثل هذه الانشطة التي تقرب الطلبة بعضهم إلى بعض وهم مغتربون»، مضيفا «اننا قادمون من اجل معرفة ما يحتاج إليه الطلبة وليس من اجل التكلم، فوزاة التربية توفر لنا دعما جيدا كما انها تترك ابوابها مفتوحة لنا سواء من خلال المقابلات الشخصية او من خلال الحضور».وبين التنيب ان «ما يحدث بين الهيئة التنفيذية للاتحاد في الكويت والهيئة التنفيذية للاردن ليس له داع وما كنا نود ان تصل الامور الى هذه الدرجة من التجريح والاهانات من اطراف معنية بالامر رغم ان ما حصل كان من الممكن حله بسهولة بمجرد التفاهم»، متمنيا على «هيئة تنفيذية الكويت ان تقدر العمل النقابي والطلابي»، واعدا اولياء الامور بأن «الاتحاد سيقدم كل ما يحتاج إليه الطالب بتوفير تسهيلا في المعيشة حيث يملك الاتحاد عددا كبيرا من المناديب منتشرا في جميع الولايات التي يوجد بها الطلبة الكويتيون».وأعرب بعض أولياء امور الطلبة الذين سيدرسون في الولايات المتحدة عن ارتياحهم لحرص الاتحاد الشديد على الاهتمام بالطالب هناك وتوفير ما يحتاجه، قائلين «اننا نستطيع الان ان نبعث ابناءنا من دون الخوف عليهم من أي شعور بالغربة».