خالد الخالد: صورته في ذاكرة الشعب لا تُنسى

نشر في 15-05-2008 | 00:00
آخر تحديث 15-05-2008 | 00:00
No Image Caption
قال مرشح الدائرة الثالثة خالد عبدالرزاق الخالد، ان الكويت فقدت برحيل سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله واحدا من الرجال العظام الذين صنعوا تاريخ الكويت الحديثة، وابا عطوفا رحيما لكل الكويتيين، مقدماً تعازيه لسمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وعائلة الراحل الكبير وعموم عائلة الصباح الكرام والشعب الكويتي كله، سائلا المولى ان يلهم الكويت وشعبها الصبر والسلوان على قضاء الله وقدره.

واضاف الخالد ان مناقب فقيد الكويت والعرب كثيرة جدا، ولا يمكن ان ينساها الكويتيون والعرب، لافتا الى ان ازمة الغزو العراقي الغاشم على الكويت والدور المتميز الذي قام به سمو الشيخ الراحل، ترك في ذاكرة الشعب الكويتي صورا لا يمكن ان تُمحى وكلمات لا يمكن ان تُنسى ولحظات لا يمكن ان يزول اثرها، حين خاطب الشعب الكويتي بمنتهى الثقة ومنتهى البطولة ومنتهى الشجاعة بعد الغزو بوقت قصير، ليبشرهم بالعودة القريبة للكويت ورجوعهم الاكيد الى ديارهم، مشددا ان سمو الفقيد الراحل بكل عفوية وصدق ومحبة وايمان لقّب ببطل التحرير.

وعلى المستوى العربي، اشاد الخالد بالمواقف القومية الخالدة التي تميز بها سمو الفقيد الكبير المغفور له، بإذن الله، الشيخ سعد، حيث كان نعم العضيد والسند القوي للامير الراحل امير القلوب الشيخ جابر الاحمد، رحمه الله، إذ شهدت كل الدول العربية له بدعم قضايا العرب العادلة ونصرة الشعوب العربية المظلومة بكل الطرق والامكانات المتاحة، تعبيرا عن صدق الانتماء وعمق العلاقات بين الكويت واشقائها.

كما اكد الخالد المكانة المرموقة والسمعة الطيبة اللتين كان الراحل الكبير يتمتع بهما على مستوى العالم، لما كان له من اثر كبير ودور فعال في صياغة السياسة الخارجية للكويت في اثناء توليه منصب ولاية العهد، مع ثباته القوي والراسخ على ثوابت الامتين العربية والاسلامية، والوحدة الوطنية للكويت.

وختم الخالد معزّيا نفسه قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون»، مترحما على روح سمو الامير الوالد الراحل الذي افنى عمره منذ بداية شبابه في خدمة الكويت واهلها، ومساندة القضايا العربية والاسلامية في كل مكان في العالم.

back to top