المذيعة هبة الأباصيري: ماكياجي رهن مزاجي!

نشر في 05-11-2008 | 00:01
آخر تحديث 05-11-2008 | 00:01
أطلت على القنوات الفضائية بأناقة ولباقة لتثبت أن الجمال والثقافة معاً بوابة عبورها إلى عالم النجومية والتألق. تكشف مذيعة mbc الناجحة هبة الأباصيري لـ{الجريدة» سر جاذبية إطلالتها الطبيعية.

هل تحبين التسوق؟

طبعاً، لكنني لست مهووسة به. في فترة المراهقة كنت استمتع بقضاء معظم وقتي أتنقل من متجر إلى آخر. اليوم، اختلف الوضع وباتت الأولوية للسفر مع الحفاظ بالطبع على أوقات محددة للتسوق.

من أين تتسوقين؟

أعشق روما وأفضلها على باريس، وأحب التسوق في أميركا، نظراً إلى الذوق الفريد في الألوان والملابس الذي تتمتع به الأزياء هناك، كذلك يستهويني التسوق في مصر لأن الماركات العالمية باتت متوافرة فيها.

هل تفضلين ماركات معينة؟

DandG وكافالي.

ما أكثر الأشياء التي تستمتعين بشرائها؟

الحقائب والأحذية والمجوهرات.

إلى أي مدى تتبعين خطوط الموضة في أزيائكِ؟

تفرض علي طبيعة عملي كمذيعة الاهتمام بأناقتي، إلا أنني آخذ من الموضة ما يناسبني.

هــــــل تعتمــــــــــدين على «ستايليست» معين؟

مع ازدياد مسؤوليات العمل في الفترة الأخيرة أصبحت في حاجة إلى «ستايليست» تعرف ذوقي وتتفهم طبيعة شخصيتي، لذا اخترت سوزي خوري، لأنها تهتم بنفسيتي عند اختيارها الزي الذي سأرتديه.

كيف تحددين الأناقة؟

التناغم بين الألوان والموديلات والشعر والماكياج ولون البشرة.

بمَِ تتميز أناقتكِ؟

بالتنوع. أرتدي الكاجوال والكلاسيك وفساتين السهرة والملابس الرياضية، كذلك أرتدي العباءة في المناسبات التي تفرض ذلك.

أي نوع من العباءات تفضلين؟

العباءة العصرية، بأشكالها وألوانها المختلفة، أرى أنها مناسبة للسهرات الرمضانية، عموماً تعجبني العباءة المغربية.

من يلفتك من المصممين؟

أعشق تصاميم المغربية سميرة الحدوشي، ومن المصممين الأجانب غابانا وكافالي، لا أختار إلا ما يناسب تقاليد ديني ومجتمعي.

ماذا يعني الأكسسوار بالنسبة إليكِ؟

لا أهوى الأكسسوار، وقد أرتديه في حالات مزاجية معينة.

هل تستهويك الأحجار الكريمة؟

نعم، خصوصاً الألماس والفيروز لأنه يمنع الحسد.

في ما يخص ماكياجك، هل تعتمدين على خبير معين أم على نفسكِ؟

يرتبط الماكياج لديَّ بحالتي المِزاجية. قد أكتفي في حالات معينة ببعض الرتوش وقد أكثف الماكياج في حالات أخرى. أما في العمل فيختلف الوضع، أترك هذه المهمة لخبير الماكياج علاء التونسي لأنني أطمئن معه على إطلالتي الأقرب إلى طبيعتي والبعيدة عن التكلف.

كيف تعتنين ببشرتكِ؟

لأن بشرتي برونزية، فهي أقل عُرضة للثأتيرات التي تتعرض لها أنواع البشرة الأخرى، أعتني بها بنفسي باستخدام الأقنعة الطبيعية من بينها: قناع العسل مع الليمون، الجزر مع زيت الزيتون، زيت اللوز والخميرة والترمس المطحون.

وماذا عن شعرك؟

أفضل أن أتركه على طبيعته ولا أفكر أبداً في قصه أو حتى تغيير لونه، مرة واحدة قصيته وندمت.

كيف تحافظين على رشاقتك؟

التوازن مفتاح الرشاقة. لا أحرم نفسي من أي نوع من الطعام لكن أتناوله بكميات قليلة.

وماذا عن الرياضة؟

أمارس الرياضة مرتين أسبوعياً، كالسباحة والإسكواش وغيرهما.

والهوايات؟

القراءة والطهي.

برأيك، ما هي مواصفات المذيعة الناجحة؟

الثقافة، الحضور، الاجتهاد، التواضع، مشاركة الناس مشاكلهم، بالإضافة إلى الإهتمام بمظهرها.

كيف كانت بدايتك كمذيعة؟

صدفة، رافقت إحدى زميلاتي في المدرسة في أثناء تصويرها بعض الإعلانات وفوجئت بالمخرجة أميرة الشناوي، تعرض عليَّ العمل كمذيعة في قناة art، على الفور قابلت الفنانة صفاء أبو السعود المسؤولة عن القناة. في البداية رفض والدي الأمر، لكن استطاعت صفاء إقناعه، لأنها اقتنعت بي، وكانت المهمة الأولى تغطية «مهرجان كان السينمائي»، شكلت بداية صعبة إلا أنها حققت خطوتي الأولى في تحقيق حلم حياتي.

كيف انتقلتِ إلى قناة mbc؟

لا يمكنني إنكار فضل art عليَّ، ولكن عندما وجهت اهتمامها نحو الأحداث الرياضية لم أعد أجد نفسي في هذا المجال، فانتقلت إلى قناة «العربية» التابعة للشركة المالكة نفسها، وقدمت برنامج «صباح العربية» على الهواء، إلا أن الإقامة في دبي أعاقتني، لذا قررت الانتقال إلى mbc، فضلا عن عملي حالياً في التلفزيون المصري.

ماذا أضافت لكِ البرامج التي تبث على الهواء مباشرة؟

تتطلب هذه النوعية من البرامج سرعة البديهة، وتعلمت من خلالها الجرأة وقوة التحمل.

ما مواصفات الرجل الذي تحلمين به ؟

أن أشعر إلى جانبه بأنني ضعيفة!

ماذا عن السينما؟

لم أرد أن أخطو خطوة فاشلة في السينما قد تؤثر في نجاحي كمذيعة، مع أنني أعشق التمثيل والتقليد منذ طفولتي، لذلك رفضت العروض حتى جذبتنى قصة فيلم «كان يوم بعدك» التي تجمعني بالمطرب محمد فؤاد، وسأشارك في فيلم آخر من إخراج محسن محمد أيضاً، أترك قصته مفاجأة للجمهور.

back to top