الدويلة: الشؤون اعتمدت ضمن برنامج عملها خطة للتوسع في رعاية المسنين رعى الحفل الختامي لجائزة البغلي للابن البار

نشر في 30-10-2008 | 00:00
آخر تحديث 30-10-2008 | 00:00
No Image Caption
أقيم الحفل الختامي لجائزة البغلي للابن البار بحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة، وأكد الدويلة أن الدستور الكويتي حرص على ضرورة رعاية كبار السن.

رعى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة مساء أمس الأول الحفل الختامي لجائزة البغلي للابن البار بحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري وراعي جائزة البغلي للابن البار ابراهيم طاهر البغلي، وحشد من الشخصيات الكويتية والمسؤولين في دولة الكويت.

وألقى الدويلة كلمة أكد فيها ان هذه الجائزة مثال رائد في مجال التطوع والعمل الخيري، يؤكد اهمية تفعيل برامج الشراكة، مشيرا إلى ان الدستور الكويتي اكد ضرورة رعاية كبار السن، بحيث تكفل الدولة معونة المواطنين عند الشيخوخة او المرض او العجز عن العمل، كما توفر لهم خدمات التأمين الاجتماعي والمعونة الاجتماعية والرعاية الصحية.

وبيّن الدويلة ان وزارة الشؤون اعتمدت ضمن برنامج عملها خطة عمل تشغيلية مستقبلية تتعلق بالتوسع في خدمة رعاية المسنين لتوفير الرعاية الشاملة والمتكاملة لكبار السن، وتقديم الخدمات المتخصصة وفقا لنظام الخدمة المنزلية المتنقلة إلى المسنين، ونشر الوعي المجتمعي عن الشيخوخة ومشاكلها، مؤكدا ان العمل التطوعي والخيري يرسخ الروابط التي تقوم على القيم الاجتماعية الحميدة كالثقة والصدق والتعاون والتراحم والتكافل، كما يشكل الرابطة التي يجد المواطنون فيها انفسهم كأفراد ومجموعات، ويسعون بها إلى تحقيق ذواتهم ومصالحهم المرتبطة بمصالح المجتمع الذي يعيشون فيه.

ومن جانبها، ألقت عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت د. ميمونة العذبي الصباح كلمة المكرمين، ووصفت فيها جائزة البغلي للابن البار بأنها بادرة كريمة البواعث، نبيلة الاهداف، تستجيب في المقام الاول لنداء الحق سبحانه وتعالى في قوله الكريم «وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)»، مشيرة إلى أن في هذه الجائزة تشجيعا للابناء على بر والديهم، وتوطيد العلاقات الاسرية وتقويتها، وتدعيم فضيلة بر الوالدين في المجتمع، وتعزيز السلوك الايجابي لدى الابناء تجاه والديهم.

وأكدت ان الوالدين هما عماد تكوين الاسرة ونواة المجتمع واللبنة الأولى في تكوينه، مشيرة إلى انه بصلاح الاسرة يصلح المجتمع وباعتلالها يعتل المجتمع ويختل توازنه، لافتة إلى ان السلوك الإنساني فعل مكتسب، والانسان في المجتمع مطالب بتحمل مسؤولية الاصلاحين الفردي والجماعي بالحكمة، وما جائزة الابن البار إلا مساهمة فاعلة في اتجاه ترسيخ تعاليم ديننا الحنيف، نحو اصلاح الاسرة والمجتمع، وهي جائزة تتكامل مع جائزة الام المثالية التي قدمتها بكل الحب والاخلاص والعطاء الشيخة فريحة الأحمد الصباح.

ومن جانبه، ألقى رائد البغلي كلمة نيابة عن راعي الجائزة إبراهيم البغلي، أشاد فيها بالفائزين بجائزة البغلي للابن البار، الذين جسدوا حب الوطن من خلال الإيثار والتضحية لأجل آبائهم.

وأكد البغلي ان الاهتمام بكبار السن شرف عظيم، إذ إنهم الأساس في البناء والأسبق في العطاء والأجدر بالحب والاحترام، وهذه طبيعة نشأنا عليها، وفطرة أودعها الله فينا، ألا وهي احترام كبار السن، والعمل على توفير الحياة الكريمة لهم.

وأضاف أن هذه الجائزة رسالة إنسانية نسعى إلى تحقيقها من خلال إشهار الجمعية الكويتية لرعاية وتأهيل المسنين، والتي أحال وزير الشؤون ملفها إلى مجلس الوزراء للبت في اشهارها، وقد كانت له أياد بيضاء امتدت لدعم أنشطة جائزة البغلي للابن البار وفعالياتها للعام الثاني، والتي جاءت امتدادا للعام الماضي.

back to top