التربية : موعد تلقي طلبات نقل الهيئتين التعليمية والإشرافية من يناير إلى مارس اللوغاني تحذر مديري المدارس من التهاون في حل المشكلات التعليمية
حددت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح مواعيد تقديم طلبات النقل للهيئة التعليمية والإشرافية من أجل تنظيم العمل ومنع النقل العشوائي.أصدرت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح أمس قرارا بشأن عمليات النقل، جاء في مادته الاولى تحديد الأحد 4 يناير المقبل حتى الثلاثاء 31 مارس 2009 موعدا لتسجيل طلبات النقل بين المناطق التعليمية (النقل الخارجي) كذلك بين مدارس المناطق التعليمية (النقل الداخلي)، وحددت المادة الثانية الخميس 30 يونيو المقبل موعدا نهائيا لإصدار قرارات نقل أعضاء الهيئتين الإشرافية والتعليمية بين المناطق التعليمية.
أما المادة الثالثة فحددت الأربعاء 30 سبتمبر المقبل موعدا نهائيا لإصدار قرارات نقل أعضاء الهيئتين الإشرافية والتعليمية بين مدارس ومراحل المنطقة التعليمية الواحدة، وفي الرابعة وقف إصدار قرارات النقل بنوعيها بعد المواعيد المحددة.وكشفت مصادر تربوية خلال اجتماع اعتماد آلية الهيكل التنظيمي لكنترولات المناطق التعليمية للصف الثاني عشر انه سيبدأ العمل فيه الشهر المقبل، مشيرة إلى أنه تم تكليف فريق عمل لكل منطقة تعليمية لتدريب الموظفين على العمل في الكنترول من خلال ادخال البيانات واستخدام الاجهزة لا سيما ان عددا من المسؤولين في مركز المعلومات حضر جانباً من الاجتماع وشرح خلاله آلية عمل الكنترول، واضافت المصادر انه سيتم توزيع نشرة للمدارس لتوضيح آلية عمل الكنترول خاصة ان الامتحانات ستبدأ في السابع عشر من الشهر المقبل. وعلى صعيد منفصل حذرت مدير عام منطقة العاصمة التعليمية منى اللوغاني مديري ومديرات مدارس المنطقة المختلفة من التخاذل والتهاون عند اتخاذ القرارات الحاسمة والفورية أثناء مواجهة اي من المشكلات داخل المدرسة لا سيما إن صفاء جو العمل يعود بالنفع على تحصيل التعليم للطلبة، داعية مديري المدارس إلى تحمل المسؤولية كاملة ومواجهة اولياء الامور وعدم تحويل مشكلاتهم إلى الاخصائي الاجتماعي بالمدرسة.جاء ذلك خلال افتتاحها للدورة التأهيلية للمرشحات للترقي لوظيفة مديرة ومساعده مديرة مدرسة والتي تنظمها منطقة العاصمة التعليمية وتستمر ثلاثة أيام بحضور مديرة الشؤون التعليمية بالمنطقة رقية غلوم ومراقب التعليم الابتدائي عادل الراشد ومراقب التعليم الثانوي أنور العنجري. وأشارت اللوغاني في محاضرتها تحت عنوان «كيف تكون قائدا متميزا» إلى أن «القيادة فن وقوة في تنفيذ الخطط وتحقيق الاهداف والنتائج المرجوة من خلال اشراك الآخرين بالرأي وخلق روح العمل الجماعي»، لافتة إلى أن «القائد الناجح يمتلك العديد من المميزات والمواهب التي تجعله قادرا على التأثير في الآخرين فالقيادة سلوك يستطيع أن يتعلمه الانسان ويدرب نفسه عليه». وذكرت اللوغاني ان «هناك العديد من المميزات للقائد الناجح منها اتخاذ القرارات السليمة التي تتميز بالوضوح والفعالية وان كان القرار قاسيا بالاضافة إلى عدم اهمال المشاكل الصغيرة وعلاجها بشكل فوري حتى تصبح بيئة العمل خالية من المشاكل»، مشيرة إلى أن «لعب الأدوار المتنوعة والرغبة في النجاح وعدم اليأس والاستعانة بالآخرين والثقة بالنفس إضافة إلى القدرة على تحمل المسؤولية واتخاذ زمام المبادرة والشجاعة والاطلاع على المستجدات من الامور التي يجب أن تتوافر بالقائد المتميز».وتطرقت إلى ان «المدير يجب ان يتعامل مع اسرته التعليمية والإدارية بكل احترام وتقدير متبادل والمصداقية في العمل وترتيب الاعمال حسب اولوياتها»، مشددة على ضرورة «احترام الطالب ومعرفة كيفية التعامل معه حسب فئته العمرية».