جابر الخالد: سيادة العراق واستقلاله ينعكسان على أمن المنطقة واستقرارها يشارك في اجتماع وزراء داخلية دول الجوار

نشر في 23-10-2008 | 00:00
آخر تحديث 23-10-2008 | 00:00
أكد وزير الداخلية الشيخ جابر خالد الصباح أهمية الاجتماع الخامس لوزراء داخلية دول جوار العراق من حيث التوقيت والموضوعات التي سيبحثها. وقال الخالد لـ(كونا) قبل توجهه الى العاصمة الاردنية عمان المقرر ان تنطلق اعمال الاجتماع بها اليوم، ان من أبرز ما يتضمنه جدول الاجتماع من بنود تلك التي تتعلق بتعزيز التعاون بين العراق والدول المجاورة له، من أجل تعزيز الامن والاستقرار في العراق، والتأكيد على احترام وحدته وسيادته واستقلاله، والحفاظ على هويته العربية الاسلامية، وانعكاس ذلك على الامن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف ان جدول الاعمال يتضمن أيضا بحث ضبط أمن الحدود وصيانتها وإيجاد آلية مناسبة لضبط عمليات التسلل بالتنسيق الامني المشترك لدول الجوار، بما يدعم الاستقرار في العراق ويمنع تسلل الارهابيين من العراق وإليه، لاسيما ان المنطقة كل لا يتجزأ، فما يحدث في أي بقعة فيها يتردد صداه في باقي الارجاء، الامر الذي يستلزم متابعة الاحداث ورصد توجهاتها ومدلولاتها والتعامل مع انعكاساتها أولا بأول.

وأكد الخالد ان الرؤية الواضحة للامن تسهم الى حد كبير في اعداد الخطط الاستراتيجية التي تضطلع بتنفيذها اجهزة الامن ضمانا لاستقرار المنطقة وأمان شعوبها. وأشار الى ان وفد الكويت وسائر الوفود الامنية المشاركة في الاجتماع، التي تمثل السعودية والاردن والبحرين وسورية ومصر وتركيا وايران حريصة جميعها أشد الحرص على تعزيز ودعم الاستقرار على الساحة العراقية لمساعدة الشعب العراقي الشقيق على عودة الحياة الطبيعية وإعادة اعمار وطنه.

وقال ان دولة الكويت من واقع حرصها على توفير الاستقرار والامان سواء على الساحة المحلية او الاقليمية، تتمنى ان يكون التوفيق حليف وزراء داخلية دول الجوار في الخروج برؤية موحدة لمواجهة القضايا التي تفرضها انعكاسات الاوضاع على الساحة العراقية.

back to top