الشطي: سوق العمل ينتظر خريجات التواصل واللغات بكلية البنات أكد حاجة المجتمع الكويتي إلى طاقات شابة

كشف القائم بأعمال رئيس قسم اضطرابات التواصل واللغات بكلية البنات الجامعية بجامعة الكويت د. طارق الشطي سعي القسم منذ بداية تأسيسه إلى طرح برامج أكاديمية مصممة وفق معايير أكاديمية عالية ومعتمدة من جهات الاعتماد الأكاديمية، لتواكب خريجاته آخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال وعلى مستوى عال من المهنية العلمية ليتحقق طموح القسم بتوفير طاقات شابة يحتاج إليها سوق العمل المحلي.

وأوضح الشطي أن تقييم البرنامج الأكاديمي يتم بصورة مدروسة من خلال استضافة أكاديميين ومحكمين دوليين في مجال اضطرابات التواصل واللغات من مختلف الكليات العالمية ضمن سلسلة زيارات تتم بين كلية البنات الجامعية والجامعات المعتمدة أكاديمياً، مضيفا أن مخرجات القسم التعليمية تمكن الطالبات من إتقان التواصل وتثقيف الآخرين، والقدرة على تطوير أنفسهن مهنيا، وتقوي ملاحظة الطالبات لتشخيص وتحليل أي خلل في تواصل المرضى والمبادرة بوضع خطة لمعالجة هذه المشاكل حسب احتياج المريض، من خلال الأسس النظرية والعملية.

وذكر الشطي أن أهم ما يميز التخصص هو تطويره للمعرفة العلمية بعلم اضطرابات التواصل، وتوفيره التدريب العلمي والعملي في مجالات فحص وتقييم وعلاج اضطرابات التواصل كحالات التأخر اللغوي الاستيعابي والتعبيري، والاضطرابات الصوتية، وغيرها داخل نطاق الجامعة وخارجه مثل المستشفيات، والمدارس، والعيادات.

وأشاد الشطي بخريجات القسم قائلا «إنهن طاقات ملمة بالثقافة الكويتية، ويعتبرن من ضمن التخصصات النادرة القادرة على سد النقص والحاجة الماسة في المجتمع الكويتي، ولا يمكن الاستعاضة عنهن بالكوادر الخارجية لطبيعة المشاكل المتعلقة بالنطق وضرورة وجود كوادر بشرية متمكنة من اللهجة المحلية وواعية لطبيعة المجتمع تحترم خصوصيته، وهذا له أثره الذي يغير من خلاله حياة الكثيرين من أطفال وكبار على حد سواء».