شغف
شغف الزوبعه
مقيمٌ على شغف الزوبعة له جانحان.. ولي أربعه يخامرني وجهه كل يومٍ فألغي مكاني وأمضي معه أُفاتحه بدمي المستفيقِ فيذرف من مقلتي أدمعه وأغمد في رئتيه السؤالَ فيرفع عن شفتي إصبعهْ - أما زلت تتلو فصول الرمالْ؟ - أُقامر بالجرحِ... أقرع بوابة الاحتمال - «أأشعلت فاصلة الارتيابْ؟» - دمي مشرع للتحول والانتصابْ - أتدرك ما قالت البوصلة؟ - زمني عاقرٌ قريتي أرملهْ وكفي معلقة فوق باب المدينةِ منذ اعتنقت وقار الطفولةِ وانتابني رمد المرحلة. لدى سادن الوقت تشرق بي جرعة الماء... تجنح بي طرقات الوباء... تلاحقني تمتمات البسوسْ أرى بين صدري وبين صراط الشهادة شمساً مراهقةً وسماءً مرابطةً ويميناً غموسْ