سهم بنك أوف أميركا يتهاوى وسط مخاوف من تأميمه

نشر في 06-02-2009 | 00:00
آخر تحديث 06-02-2009 | 00:00
نزل سهم بنك أوف اميركا، أكبر بنك أميركي، إلى ما دون خمسة دولارات لأول مرة منذ عام 1990 وسط تكهنات بأن الخسائر الكبيرة لشركة ميريل لينش، التي اشتراها في الفترة الأخيرة، قد تدفع الحكومة الى السيطرة عليه.

ونزل السهم بأكثر من 11 في المئة منخفضا لليوم الخامس على التوالي وسط تردد شائعات بأن الخسائر المتزايدة من الرهون العقارية والقروض قد تدفع إلى تأميم البنك ومقره نورث كارولاينا أو حتى الاطاحة برئيسه التنفيذي كينيث لويس، وبلغ حجم اصول بنك اوف اميركا و«ميريل لينش» في نهاية 2008 نحو 2.49 تريليون دولار.

وقالت نانسي بوش المحللة في مركز ان.ايه.بي للبحوث «الى ان تتضح الصورة ونتأكد على الأقل من أن أكبر البنوك ستظل في أيدي المساهمين، سيستمر الاتجاه النزولي (للسهم)».

ورفض متحدث باسم بنك اوف اميركا التعليق.

وسجل بنك أوف اميركا الشهر الماضي أول خسائر ربع سنوية في 17 عاما، وقال إن خسائر «ميريل لينش» ربع السنوية، التي بلغت 15.31 مليار دولار، كانت أسوأ بكثير من المتوقع حتى ان لويس احتاج الى مساعدة من الحكومة لاتمام عملية شرائها.

(رويترز)

back to top