الصبيح: الموظف المناسب في المكان المناسب وتطبيق التكنولوجيا وإيجاد مخرجات تعليمية للتنمية التركيز على الرياضيات والعلوم واللغات طبقاً لبرنامج عمل الحكومة

نشر في 05-06-2008 | 00:00
آخر تحديث 05-06-2008 | 00:00
No Image Caption

قالت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح إنها لن تألو جهدا في تطوير التعليم، والعمل على إيجاد مخرجات علمية تخدم العملية التربوية وتساهم في البناء والتربية.

أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح انها ستضع الموظف المناسب في المكان المناسب في كل ما يتعلق بالوظائف القيادية والادارية والفنية على طريق تطوير التعليم، في اشارة الى تعيين الوكيل الجديد.

وأشارت الصبيح الى أن مجلس الوكلاء سيبحث الاسبوع القادم نتائج اللجان المشكلة لاستحداث الثانوية الرياضية والتقنية وثانوية الفائقين والاطلاع على أهم وأبرز ما توصلت إليه ومناقشته من أجل البدء في تطبيقها، مشيرة إلى أن المجلس سيناقش كذلك لائحة المرحلة المتوسطة المطورة، تمهيدا لتطبيقها مطلع العام الدراسي 2010/2009.

وقالت الصبيح في تصريح عقب جولتها، التي قامت بها في ثانوية هدية للبنات للاطلاع على مشروع القاعة الذهبية صباح أمس، إن لائحة المرحلة المتوسطة الجديدة تتضمن تعديلا في بعض الخطط والمواد الدراسية، إذ تم التركيز على مواد العلوم والرياضيات واللغة الانجليزية في جميع مراحلنا (الرياض والابتدائي والمتوسط)، وذلك طبقا لبرنامج عمل الحكومة، وطبقا لإستراتيجية تطوير التعليم 2005/2025.

وأشارت الصبيح الى أن الوزارة شرعت في تطوير صالات الالعاب وتزويدها بأجهزة جديدة مع توفير احتياجات مختبرات العلوم، التي ستوفر في سبتمبر القادم للمرحلة الثانوية كخطوة أولى يتبعها التطبيق في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، مشيرة الى أنه في الشهر الجاري ستبدأ الوزارة باستبدال كامل لاثاث المكتبات وادخال التقنيات عليها، إلى جانب تنفيذ مشروع المختبرات اللغوية في جميع مدارس المرحلة الابتدائية، لتقوية حاسة السمع والتواصل مع مواد اللغة العربية والانجليزية والقرآن الكريم، إذ سيتم التطبيق في الخطوة الاولى في 24 مختبرا، ومن ثم ادخال المشروع الى كل مدارس المرحلة الابتدائية.

ومضت قائلة: «لدينا مشاريع خزانات الفصول وزراعة الملاعب الخارجية في المدارس، وذلك لصنع بيئة جاذبة يجد فيها الطلبة متعتهم، مشيرة إلى ان كل المشاريع التي تسعى الوزارة إلى تنفيذها تعتمد على التكنولوجيا، وعليه فإن التدريب ركن أساس لكل معلمينا للإلمام بأجهزة التكنولوجيا الجديدة في التعليم، حيث نفذنا الدورة الاولى لمحو أمية الحاسوب لدى المعلمين والمعلمات في كل المراحل الدراسية، وسنبدأ العام القادم بتدريبهم للحصول على شهادة ICDL بصورة كاملة استعداداً من المعلمين لادخال التعليم الالكتروني في مدارسنا.

وعودة إلى جولة الوزيرة في ثانوية هدية للبنات قالت الصبيح إن حضورها لمشروع القاعة الذهبية لرعاية الطالبات الفائقات جاء للاطلاع على خطوة ومبادرة المدرسة التي تنتظر دعم الوزارة لتنفيذ مشاريع التطوير وإتاحة الفرصة أمام طالبات المدرسة لإظهار مواهبهن ورعايتهن منذ بداية العام الدراسي.

وأشارت الصبيح الى أن فكرة المشروع تتلخص في تجهيز مكان مهيأ يضم جلسات مريحة لممارسة هواياتهن سواء بالقراءة أو الرسم او لعمل تحقيقات صحافية، موكدة أن ما يهمها بهذا الصدد هو تحقيق اهداف التربية المتمثل في تزويد الطالبات بالمادة العلمية والرعاية العقلية والمعارف، واكسابهن مهارات مع توفير جو تربوي للطالبات يتيح لهن تنمية شخصياتهن وممارسة هواياتهن عبر الانشطة التي تبني شخصية الطالبة.

back to top