تجديد الثقة بـ موزلي حصل على 103 أصوات من 177 في اجتماع مجلس فيا
صوَّت مجلس الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) يوم أمس الثلاثاء، بتجديد الثقة في رئيسه ماكس موزلي، ليحتفظ المسؤول البريطاني بمنصبه على الرغم من تورطه في فضيحة جنسية.
حصل رئيس مجلس الاتحاد الدولي لسباقات السيارات ماكس موزلي على 103 أصوات من أصل 177 صوتا، في الاجتماع الخاص لمجلس «فيا»، وأصبح بوسعه الآن استكمال فترة رئاسته الحالية للاتحاد التي تمتد حتى 2009، الذي كان يشغله منذ عام 1993.وكانت الاصوات المطالبة باستقالة موزلي، قد تعالت بعدما كشفت صحيفة بريطانية عن تورطه في فضيحة جنسية بسيناريو نازي.ولم ينفِ موزلي «68 عاما» عن نفسه الاتهام الجنسي في الفضيحة، ولكنه رفض بشدة وجود أي دلالات نازية، واتخذ موزلي إجراءات قانونية ضد الصحيفة البريطانية، وكان موزلي يحتاج إلى التصويت بتجديد الثقة فيه من مجلس الاتحاد الذي يضم 222 عضوا. وذلك خلال اجتماعه في مقر «فيا» الرئيسي في بلاس دو لا كونكورد بباريس حتى يتمكن من استكمال فترة ولايته، وأكد موزلي أنه لن يسعى إلى التمديد لفترة رئاسية خامسة على «فيا» عندما تنتهي ولايته الحالية.وفي الوقت الذي أكد فيه موزلي أنه تلقى مساندة كبيرة من أعضاء «فيا»، طالب بيرني إكليستون رئيس بطولة العالم لسباقات فورمولا 1، ومعه فرق السيارات والشركات المصنعة للسيارات باستقالته على اعتبار أن فضيحته قد شوهت بالفعل صورة سباقات فورمولا 1 والاتحاد الدولي لسباقات السيارات،وأحدثت ادعاءات تورط موزلي في سيناريو نازي أصداء واسعة بسبب خلفيته العائلية. فمن المعروف أن ماكس موزلي هو ابن زعيم اتحاد الفاشيين البريطاني السابق أوزوالد موزلي، كما ترعرع موزلي الابن في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.(د ب أ)